تعدّ وزارة الشباب والرياضة، من موقعها الحكومي الوصي على القطاع الرياضي، ليوم دراسي يروم التداول بشأن التصدي لظاهرة العنف الجماهيري الذي يبرز بين الفينة والأخرى على هامش اللقاءات الكروية بالمغرب.
وقال محمّد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ضمن الندوة التي عقدها الثلاثاء للكشف عن الحلة الجديدة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، إنّ المقاربة الأمنيّة هي جزء من الحلّ وليست الحلّ كلّه.
وكشف أوزين بأن الوزارة تشتغل للمّ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجهازي الشرطة والدرك، ونشطاء من تنظيمات المجتمع المدني إلى جوار “أولترات” فرق متعدّدة، لأجل التداول في “الهوليغينز المغربي” ضمن يوم دراسيّ.
مبادرة وزارة الشباب والرياضة تأتي بعد تكرار أحداث “العنف الجماهيري” بوتيرة آخذة في التصاعد، وكانت آخرها بمدينة الرباط عقب انتهاء لقاء الجيش والاتحاد الزموري الخميسات وأسفرت عن خسائر مادّية.
“القانون يمنع دخول القاصرين للملاعب، وبعيني حضرت لقاءات وشاهدت هذه الفئة بكثرة وسط المدرجات، ودائما تتم الإجابة على استفساراتي بوجود بالغين من أولياء الأمور يصاحبونهم.. وإن كنت أرى، وقتها، أن الراشدين هم قلّة وسط اليافعين”.