واصل إنتر ميلانو خطواته الواثقة نحو لقب "السيري آ" بانتصاره العاشر على التوالي وهذه المرة بهدفين لواحد في شباك ضيفه ساسولو، بينما استعاد يوفنتوس توازنه بفوزه المستحق بنفس النتيجة أمام ضيفه نابولي في مباراة "الأزمة"، وذلك في المواجهتين المؤجلتين بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اللتين لعبتا اليوم الأربعاء.

وعلى ملعب (جوزيبي مياتزا) وفي مباراة مؤجلة من الجولة الـ28، واصل قطار إنتر ميلانو دهس منافسيه في البطولة وهذه المرة بهدفين مقابل هدف في شباك ساسولو.

سجل "النيراتزوري" هدفا في كل شوط، حيث افتتح له باب التسجيل مهاجمه البلجيكي وهدافه روميلو لوكاكو صاحب الهدف الوحيد والمبكر منذ الدقيقة 10، ليرفع رصيده إلى 21 هدفا يعزز بها موقعه في وصافة هدافي البطولة بفارق 4 أهداف خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ثم أمَن النقاط الثلاث المهاجم الأرجنتيني الدولي لاوتارو مارتينيز بالهدف الثاني في الدقيقة 67.

وفي الدقيقة 85، قلَص الإيفواري الشاب حامد تراوري الفارق لساسولو ولكنه لم ينقذ الفريق من الخسارة.

وكان مقررا أن تقام المباراة في مارس الماضي، ولكنها تأجلت بسبب تفشي إصابات فيروس كورونا في صفوف إنتر.

ويعد هذا هو الانتصار العاشر لكتيبة المدرب أنطونيو كونتي في البطولة، ليواصل الفريق خطواته بثبات نحو استعادة اللقب عن خزائنه منذ 11 عاما، وتحديدا منذ موسم (2009-10) تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

ورفع الفوز رصيد إنتر إلى 71 نقطة يحلق بها في الصدارة بفارق 11 نقطة كاملة عن غريمه وجاره اللدود ميلان.

أما ساسولو فتكبد خسارته التاسعة هذا الموسم، الثالثة خلال آخر 5 مباريات، علما بأنه لم يحقق أي انتصار للجولة الثالثة تواليا (تعادل وخسارتين) ليتوقف رصيده عند 40 نقطة في المركز التاسع.

وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس التوقيت، استعاد يوفنتوس نغمة الفوز بهدفين لواحد أيضا في شباك ضيفه نابولي على ملعب (أليانز ستاديوم)، وهي المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة وتسببت في جدل واسع في إيطاليا.

وكان مقررا أن تقام المباراة في أكتوبر 2020 ضمن الجولة الثالثة، إلا أنها أُلغيت بسبب تفشي فيروس كورونا في مدينة نابولي وإصابة عدد من لاعبي الفريق، وهو ما أدى إلى عدم سفره إلى تورينو لخوض المباراة، فقرر الاتحاد الإيطالي اعتبار "الآتزوري" منسحبا، واحتسب النتيجة لصالح "البيانكونيري".

لكن، بعد لجوء نادي نابولي للمحكمة الرياضية في إيطاليا، قررت إعادة المباراة وعدم احتساب نتيجتها لصالح يوفنتوس.

وضع النجم البرتغالي صاحب الضيافة في المقدمة مبكرا منذ الدقيقة 13، ليواصل تربعه على عرش هدافي المسابقة بـ25 هدفا.

ثم أضاف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا الهدف الثاني في الدقيقة 73، وهو الأول له بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ يناير الماضي.

وفي الدقيقة الأخيرة سجل لورينزو إنسينس هدفا شرفيا للضيوف من ركلة جزاء لم يؤثر على نتيجة اللقاء.

وثأر بطل إيطاليا بهذه النتيجة لخسارته في مباراة الدور الثاني في فبراير/شباط الماضي على ملعب (دييجو مارادونا) بهدف نظيف.

وعاد فريق المدرب الواعد أندريا بيرلو لتذوق طعم الفوز بعد جولتين شهدتا خسارة وتعادل أمام بينيفينتو وتورينو على الترتيب.

ورفع الفوز رصيد "السيدة العجوز" إلى 59 نقطة يرتقي بها للمركز الثالث، بفارق نقطة خلف غريمه التقليدي ميلان، الوصيف، و12 عن المتصدر إنتر ميلانو.

بينما أوقفت الخسارة مسلسل "اللاهزيمة" لـفريق الجنوب خلال آخر 6 مباريات، وتحديدا منذ السقوط (4-2) على يد أتالانتا في فبراير/شباط الماضي.

وتجمد رصيد فريق المدرب جينارو جاتوزو عند 56 نقطة في المركز الخامس.