أكد محمد دريغر لاعب منتخب تونس أن الحكام أخبروا اللاعبين قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليًا في مصر، أن أي لمس للكرة باليد داخل منطقة الجزاء سيتم احتسابه ركلة جزاء، على عكس ما حدث في مباراة منتخب بلاده أمام السنغال في الدور قبل النهائي للمسابقة.
وخسرالمنتخب التونسي أمام نظيره السنغالي صفر / 1 بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وكان الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما أعلن عن ضربة جزاء لتونس في منتصف الشوط الاضافي الثاني للمباراة، بعد أن لمست الكرة يد مدافع السنغال، لكن الحكم تراجع عن قراره بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وقال دريغر في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة تونس ونيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث والتي تقام غدًا الأربعاء، أن (فار) حرم فريقه من التأهل إلى المباراة النهائية
وأضاف: “ضربة الجزاء الثانية حسب رأيي كانت أوضح، قبل انطلاق البطولة، تحدث معنا الحكام وقالوا إن أي لمس للكرة داخل منطقة الجزاء هي ضربة جزاء، لماذا تغيرت الأمور؟”.
وأثار القرار غضبا في الصحافة التونسية التي أشارت إلى القوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن اقرار ضربات الجزاء بمجرد لمس الكرة باليد، بغض النظر إن كان ذلك متعمدا أم لا.
وأضاعت تونس ضربة جزاء أولى قبل نحو ربع ساعة من نهاية المباراة، كما أضاعت السنغال بعد ذلك ضربة جزاء قبل انتهاء الوقت الأصلي، قبل أن يسجل ديلان برون هدفًا بالخطأ في مرمى المنتخب التونسي.