قال رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي الاثنين إنه واثق بنسبة 200% من بقاء لاعبه كيليان مبابي في الفريق الموسم المقبل.
وقال الخليفي في مقابلة مع (فرانس فوتبول) نشرت مقتطفات منها “لن أترك هذا اللاعب يرحل. أفضل قرار لنا في السنوات الأخيرة كان التعاقد معه. إنه فرنسي ومن باريس ولديه عقليه مثالية”.
وأضاف رئيس النادي أن نيته هي “أن يكون مبابي لاعبا في باريس سان جيرمان حينما يفوز بكرته الذهبية الأولى وكل ما يليها”.
وتابع الخليفي “أقولها لأنني واثق من أنه سيحقق أكثر من كرة ذهبية”.
وبدأت الشكوك حول بقاء اللاعب (20 عاما) في النادي بعدما أكد في مايو/آيار رغبته في التحلي بمسؤولية أكبر “سواء داخل باريس سان جيرمان أو في مشروع رياضي آخر”.
وحول هذا قال الخليفي “لقد اندهشت. لم أنتظر مثل هذه المسألة. بالطبع التقينا لنتحدث. إنه يرغب في تحمل قدر أكبر من المسؤولية في مشروعنا لكي يتطور مع الفريق والنادي، لكن قلت له إن المسؤوليات لا تطلب، بل يبحث عنها وفي بعض الأحيان، تؤخذ”.
وأشار الخليفي إلى أنه يتشارك رغبة الفوز بدوري الأبطال مع المهاجم الشاب وصرح “أرغب في لاعبين مستعدين لتقديم كل ما لديهم للدفاع عن شرف القميص والانضمام إلى مشروع النادي. سنتحدث مع من لا يرغبون أو لا يفهمون. ثمة عقود يجب احترامها بالطبع، لكن الأولوية بداية من الآن ستكون للاندماج الكامل في مشروعنا”.
ويبدو أن هذه التصريحات يُقصد بها البرازيلي نيمار الذي ينتهي عقده في 2022 ، إذ تقول الصحافة أن النادي قرر فتح باب بيعه إن تلقى عرضا مرضيا.
وحول البرازيلي قال الخليفي “لم يجبره أحد على التوقيع هنا. لم يدفعه أحد. جاء برضا كامل للانضمام للمشروع”.
رغم ذلك، أكد الخليفي أن ما يقوله لا يعني خروج نيمار من حسابات النادي “أكرر أن نيمار، شأنه شأن الكل، يجب أن يتطور مع مشروعنا ويقدم كل الضمانات حول اندماجه. طالما ظل الأمر هكذا، لن توجد مشكلة”.