تناسلت في الساعات القليلة الماضية، أخبار عن إمكانية وجود المغرب ضمن قائمة البلدان التي قد تستفيد من ملاعب كأس العالم في قطر، القابلة للتفكيك، من بينها ملعب “974” الذي شرعت الجهات المعنية في تفكيكه فعلاً، بعد احتضانه لآخر مباراة مبرمجة على أرضه، في “المونديال”، بين منتخبي البرازيل وكوريا الجنوبية.
وأوضحت مصادر جامعية مسؤولة، في تصريح لـ”هسبورت”، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا علم لها بموضوع إمكانية تفويت قطر ملعبها لفائدة المغرب، بعد المشاركة التاريخية للأسود في كأس العالم، كما يروج.
وتتكتم دولة قطر على لائحة البلدان التي ستستفيد من ملاعبها بعد التفكيك، علماً أن تقارير صحافية كانت قد تطرقت لإمكانية استفادة تونس من ملعب “974”.
وشرع مسؤولو ملعب “974” في عملية التفكيك، مباشرةً بعد انتهاء مهمته في كأس العالم 2022 في قطر، علماً أن الملعب تم بناؤه بسعة 40 ألف متفرج من حاويات قابلة للتفكيك، من أجل شحنه إلى دولة أخرى بعد نهاية “المونديال”.
واحتضن الملعب المذكور 7 مباريات في كأس العالم الجاري و6 مباريات عن منافسات كأس العرب 2021.