عبر فصيل “وينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي عن استيائه من قرارات الجهات المعنية بفرض عقوبات “الويكلو” بمنع الجمهور من حضور مباريات فريقه داخل الميدان، أو منع تنقل الجماهير في المباريات خارج الميدان، معتبرة إياها “خطرا محدقا بروح المدرجات”، حسب بلاغ الفصيل.
وأشار البلاغ إلى أن منع حضور الجماهير داخل الميدان أو تنقله إلى ملاعب أخرى خارجه هي “عقوبات تهدد روح المدرجات وتسعى لخنق المتنفس وإخماد شعلة الشغف. والمؤسف أنها عقوبات خاضعة للأهواء ولا تنبني على أي أساس منطقي، بل أنها تكون ظالمة في كثير من الأحيان.”، بحسبه.
المصدر ذاته يرى أن “تشديد العقوبات على الكراكاج غير مبرر، طالما لم يتم المساس بسلامة الأشخاص. فنحن نستغرب فرض غرامات كثيرة واللجوء إلى الويكلو لا لشيء سوى لكون جمهور قد أشعل شماريخا لم تكن سببا في تعريض أي كان من المتداخلين للخطر ولا مسا بسلامته الجسدية”.
واعتبر “وينرز” أن الملاحظات المدونة في بلاغه ليست من باب المطالبة بمعاقبة الجميع بقدر ما هي لمُساءلة منطق العقوبات، مردفا “فالجولة الأولى والثانية شهدتا مجموعة من الكراكاجات، لكن شاءت الرياح أن تمشي عكس سفينتنا فكان دخان شماريخنا هو الوحيد الذي حجب الرؤية عن الملعب وأوقف المباراة. ولو أن الرياح هبّت في اتجاه آخر ما كُنا لنعاقَب بالويكلو شأننا شأن غيرنا. لتفرض الواقعة هذه طرح السؤال ولو من باب التهكم : واش العقوبات الريح لي جا يديها ؟”.
وكان عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية، في حوار مع “هسبريس” و”هسبورت” قد أكد على عدم التساهل مع حالات إشعال الشماريخ في المدرجات، والتي تتسبب في توقيف المباريات، مشيرا إلى أنه تم إرسال دورية للأندية لإخبارها بضرورة التواصل مع جماهيرها بخصوص الموضوع، خصوصا في ظل التعديلات التي يعرفها قانون الانضباط، والذي يتضمن عقوبات مالية على الأندية والمنع من حضور الجماهير داخل الميدان، مع مضاعفة العقوبة في حالة العود.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.