بصم نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، على انطلاقة كارثية خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، بعد أن فشل في تحقيق أي انتصار في الجولات الثماني السابقة، ما عصف بمدربه بادو الزاكي من منصبه.
ولم يكن أكبر المتشائمين من محبي ممثل “عروس الشمال” يتوقع أن يظهر الفريق بهذا الوجه الشاحب، ما جعله يتذيل جدول الترتيب العام برصيد نقطتين فقط، جمعهما من تعادلين وست هزائم، وهي حصيلة تُعطي إشارة قوية على أن الفريق “الأزرق” يسير بُسرعة قصوى صوب القسم الاحترافي الثاني، إن لم يتم تدارك الموقف في أقرب وقت ممكن.
وتُعتبر المرحلة القادمة التي ستعرف توقف منافسات الدوري الإحترافي، لفسح المجال أمام مشاركة المنتخب الوطني المغربي في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم، فرصة مواتية للمكتب المسير لنادي اتحاد طنجة، لتحديد مكامن الخلل والعودة بطريقة مثالية بعد عودة عجلة الدوري للدوران من جديد.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مسؤول عن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة، أن الفريق يعيش بعض المشاكل على مستوى مكتبه المديري، بعد أن طالب بعض الأعضاء إعفاءهم من مهاهم، في حين يعيش آخرون انقساما كبيرا قد ينعكس سلبا على الفريق.
وحسب المصدر نفسه، فإن “فارس البوغاز” لم يحسم بعد في هوية الربان الجديد الذي سيتم تعيينه لقيادة الفريق، خلفا للمدرب السابق بادو الزاكي، علما أن مهمة قيادة الفريق أنُيطت في الوقت الحالي للإطار الوطني حكيم الداودي بشكل مؤقت.
وأوضح المصدر نفسه، أن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة برئاسة محمد أحكان، ينتظر لقاء بعض المسؤولين في المدينة، لمناقشة الدعم المالي الذي ينتظره الفريق من الجهات المعنية، قبل وضع النقاط العريضة للفترة المقبلة.
يُشار إلى أن جماهير اتحاد طنجة عبرت عن جام غضبها، من الوضع الصعب الذي بات يعيشه الفريق على مستوى النتائج، وهو الذي يتذيل جدول الترتيب العام برصيد نقطتين.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.