شوهد هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، الخميس، داخل فضاء محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
وظل آيت منا، بمعية أحد أعضاء المكتب المسير للنادي البيضاوي، وسط المحكمة دون الولوج إلى قاعات انعقاد الجلسات؛ الأمر الذي أثار استغراب كثير من الموجودين في المرفق القضائي.
وتزامن حلول هشام آيت منا، الذي يشغل مهمة رئيس الجماعة الترابية لمدينة المحمدية، مع محاكمة سعيد الناصري، الرئيس السابق للنادي البيضاوي، في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر داخل نادي الوداد البيضاوي، أن حضور آيت منا كان بغرض ملاقاة الناصري قصد التنازل عن أسهمه في شركة الفريق.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الناصري ما زال مساهما في الشركة الرياضية للوداد، حيث يلزمه بيع أسهمه؛ وهو ما حاول آيت منا العمل عليه لملاقاة المعتقل.
وأوضحت مصادر الجريدة أن آيت منا طلب من إحدى المحاميات تقديم ملتمس قصد السماح بملاقاته والتوقيع على بيع الأسهم؛ غير أن ذلك لم يتم بعد تأجيل الجلسة، لينتظر إلى غاية الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن جلسة محاكمة المتهمين في ملف “إسكوبار الصحراء”، وعلى رأسهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، قد جرى تأخيرها إلى غاية الـ27 من شهر شتنبر الجاري لإصلاح الصوتيات وتوفير الظروف للمحاكمة.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بإيداع كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، وآخرين السجن المحلي عين السبع ومتابعتهم في حالة اعتقال في قضية تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.