باتت هجرة أجود لاعبي الدوري المغربي للمحترفين، صوب الأندية المصرية، قاعدة ثابتة في المواسم الكروية الأخيرة، حيث أن “الرادار” المصري لا يُضيع رصد كل لاعب تألق في ناد مغربي، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الموضوع.
وشهد “المركاتو” الصيفي الأخير، انتقال كل من الدولي المغربي يحيى عطية الله إلى الأهلي المصري قادما من سوتشي الروسي، قبل أن يلحق به مواطنه أشرف داري من ستاد بريست الفرنسي، رغم رغبة فريقه “الأم” الوداد الرياضي في ضمه، إلا أن “العين بصيرة واليد قصيرة”، إضافة إلى تعاقد نادي الزمالك مع الرجاوي السابق محمود بن التايك من سانت إتيان الفرنسي.
ووجدت أكبر الأندية المصرية ضالتها في اللاعب المغربي، حيث بات “الطائر الحر” الذي تبحث عنه للتعاقد معه، كلما حلق في سماء الدوري المغربي، في وقت تكتفي أنديتنا بمتابعة تفاصيل المفاوضات إلى غاية الإعلان عن الصفقة، غير قادرة على مجابهة كبار القوم في مصر بسبب الفوارق المالية.
ويضم الأهلي 3 لاعبين مغاربة بقيمة كبيرة، وهم عطية الله وداري إضافة إلى رضا سليم، في حين لدى الزمالك محمود بن التايك ويُفاوض كريم البركاوي المنتهي عقده مع الرائد السعودي، ولدى بيراميدز القطار السريع محمد الشيبي، ومهندس خط الوسط وليد الكرتي، بينما عمَّر عبد الكبير الوادي طويلا هناك، ويُدافع عن ألوان مودرن سبورت.
وجود خيرة اللاعبين المغاربة في أكبر الأندية المصرية، يُساهم بشكل مباشر في تقوية خصوم أنديتنا الوطنية في المسابقات القارية، في وقت بات من الضروري إيجاد حلول ناجعة للحد من هذه الهجرة، خاصة وأن أنديتنا ليست لها القدرة على انتداب لاعبين بقيمة كبيرة من الأهلي الزمالك بيراميدز وغيرها من أندية الدوري المصري.
يُشار إلى أن لاعبين مغاربة آخرين تواجدوا في الملاعب المصرية خلال السنوات الأخيرة، بينهم وليد أزارو وبدر بانون في صفوف الأهلي، وأشرف بن شرقي ومحمد أوناجم مع الزمالك، إضافة إلى خالد حشادي مع طلائع الجيش وغيرهم.
Mauvaise affaire !!!!!! Mauvaise affaire!!!!!!!!!