يتصدر جوزيه مورينيو قائمة الأسماء المرشحة لخلافة فرناندو سانتوس في قيادة منتخب البرتغال الأول لكرة القدم، وهو المنصب الذي لطالما أبدى مدرب روما الإيطالي الحالي رغبته في توليه.
ورحل سانتوس (68 عاما) الخميس عن قيادة منتخب البرتغال بعد ثماني سنوات قاد فيها “البحارة”، وتوج معهم خلالها بأمم أوروبا 2016 في فرنسا وبدوري الأمم 2019، في أول بطولتين للبرتغال.
ويتصدر مورينيو الآن قائمة المرشحين لخلافته وكذلك مدرب منتخب البرتغال تحت 21 عاما، روي جورجي.
كما تظهر أسماء أخرى مثل ليوناردو غارديم، المتوج بطلا للدوري الفرنسي مع موناكو ومدرب الأهلي السعودي حاليا، وأبيل فيريرا، مدرب بالميراس البرازيلي، وبرونو لاغي، الذي غادر مؤخرا وولفرهامبتون الإنجليزي.
لكن يعد مورينيو هو الأوفر حظا لتولي قيادة البرتغال، التي ودع مونديال كأس العالم من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام المغرب بهدف نظيف.
ويمتد عقد مورينيو مع روما حتى 2024، ويتم النظر حاليا في العديد من الاحتمالات، منها أن يتولى المنصبين في نفس الوقت، وهو أمر سبق وأن اقترحه عليه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بالفعل حينما كان مدربا لريال مدريد.
ووافق مورينيو (59 عاما) وقتها على العرض، لكن رئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز، لم يسمح له بذلك. وبعد التفكير في الأمر، أقر مورينيو نفسه في مقابلة أجراها عام 2014 أنه “لم يكن ممكنا” وأن “لا يعد حتى مقبولا من الناحية الأخلاقية”.
أما السيناريو الآخر فيتمثل في تولي روي جورجي مسؤولية المنتخب بشكل مؤقت حتى ينهي مورينيو الموسم مع روما ويتفاوض وقتها على فسخ العقد.
ويقود جورجي (49 عاما) منتخب البرتغال تحت 21 عاما منذ عام 2011، لهذا فهو يعرف جيدا الأجيال الجديدة سواء في منتخبه الحالي أو الذين تم ترشيحهم لدعم المنتخب الأول، مثل جونسالو راموس، جواو فيلكس أو رافائيل لياو.
وتوج جورجي كلاعب سبع مرات بالدوري البرتغالي، خمس مع بورتو ومرتين مع سبورتنج لشبونة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.