أعرب اللاعب المغربي مروان سنادي، المنتقل حديثا إلى أتلتيكو بلباو قادما من نادي باراكالدو في القسم الثالث من الدوري الإسباني، عن سعادته بالتجربة الجديدة قائلا: “كل يوم أقع أكثر في حب أتلتيك بلباو.. آتي إلى ليزاما، مركز تداريب الفريق، يوميا بابتسامة، وأشعر أنني محظوظ جدا لكوني هنا”.
وتحدث سنادي لوسائل الإعلام المحلية خلال الحصة التدريبية لأتلتيكو بلباو، عن انتقاله من فريق في الدرجة الثالثة إلى أحد أعرق أندية إسبانيا، مؤكدا: “في البداية، كان كل شيء جديدا، لكنني اعتدت على زملائي والجهاز الفني وأساليب التدريب. أشعر بالراحة والسعادة هنا”.
وعن “الشهرة” المتزايدة التي غيرت الكثير في حياته اليومية، علق سنادي: “الآن بالكاد أخرج من المنزل، ففي كل مكان أذهب إليه يتعرف عليّ الناس، يلقون التحية ويريدون التقاط الصور معي”، لكنه أكد أنه يستمتع بهذه اللحظة ويدرك أهمية التعامل مع الأضواء.
كما تحدث عن مشاعره خلال أول ظهور له مع بلباو، واصفا إياه بأنه “لحظة لا تُنسى”، مضيفا: “لطالما زرت ملعب سان ماميس كمشجع، لكن الدخول إليه كلاعب كان شعورا لا يُصدق”.
وأما عن التطور الفني الذي شهده منذ انتقاله إلى “الليغا”، فقد أقر سنادي بأنه واجه تحديا كبيرا عند التنافس مع مدافعين من النخبة، قائلا: “هنا تلعب ضد لاعبين أكثر استعدادا ويتمتعون بنفس قوتك البدنية تقريبا”، مردفا: “أدهشني ذكاؤهم التكتيكي.. فعندما أرى كيف يدافع هوملز في الدقيقة الخامسة، أدرك أنني بحاجة إلى التعلم والتطور أكثر.. أحاول التدرب بأفضل طريقة ممكنة، وفي النهاية المدرب هو من يقرر”.
وانتقل سنادي فبراير الماضي إلى أتلتيك بلباو قادما من باراكالدو، حيث كان معارا من الفريق الثاني لألافيس، إذ سرعان ما أثبت جدارته بالحصول على فرصة في تشكيلة المدرب إرنستو فالفيردي، حيث شارك حتى الآن في ثماني مباريات، منها ست في “الليغا” واثنتان في الدوري الأوروبي، وسجل هدفه الأول خلال الفوز الكبير على بلد الوليد (3-0).
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.