فاز المنتخب المغربي على نظيره الإيراني بركلات الترجيح (4- 1) بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل (1 – 1)، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ملعب “جيلوغا بانك” بمدينة سورابايا، لحساب ثمن نهائي كأس العالم.
وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، ظهر “الأشبال” بشكل محتشم خلال النصف ساعة الأولى من المباراة، بعدما تراجعوا للخلف، فيما كان منتخب إيران الأكثر سيطرة على الكرة.
ومع توالي دقائق المباراة، دخلت كتيبة سعيد شيبا في أطوار المباراة، لتتمكن من الاستحواذ على الكرة، فيما لم تشكل هجمات “الأشبال” أي خطورة على مرمى منتخب الخصم.
ومع مطلع الشوط الثاني ضغط المنتخب المغربي بقوة على نظيره الإيراني، وخلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، أبرزها تسديدة المتألق محمد الحموني من الجهة اليسرى، والتي جانبت شباك مرمى الخصم بقليل.
وفي الوقت الذي كان يبحث رفاق عبد الحميد معالي عن تسجيل هدف السبق، وعكس مجريات اللقاء، تمكن المنتخب الإيراني من تسجيل هدفه الأول عن طريق اللاعب إسماعيل غوليزاده من كرة رأسية.
واضطر المدرب سعيد شيبا لإجراء مجموعة من التغييرات بحثا عن تعديل الكفة، وهو ما تأتى خلال آخر دقائق المباراة، عن طريق اللاعب العزوزي، الذي استغل هفوة في دفاع منتخب إيران، ليحتكم الطرفان لضربات الجزاء.
وابتسمت ركلات الحظ للمنتخب المغربي بنتيجة (4 – 1)، مع تألق الحارس طه بنغوزيل الذي صد ركلة جزاء، ليبلغ “أشبال الأطلس” دور ربع نهائي مسابقة كأس العالم للناشئين، وذلك لأول مرة في التاريخ.
تصدى الحارس لضربتي جزاء وضاعت الثالثة في سماء الملعب
هنيئا لأقل من 17
هنيئا للمنتخب بهدا التأهيل. مقابلة رائعة بكل المقاييس.