مع انتهاء فترة الانتقالات الشتوية في البطولة الوطنية، اتجهت بعض الأندية إلى تعزيز صفوفها لمعالجة مكامن النقص وتصحيح المسار، بينما فضّلت أندية أخرى الحفاظ على استقرار تشكيلتها والاعتماد على ركائزها الأساسية.
في المقابل، لم تتمكن بعض الفرق من إبرام تعاقدات بسبب العقوبات المفروضة عليها نتيجة نزاعات مالية، مثل حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي وشباب المحمدية.
ويعد ناديا اتحاد طنجة والوداد الأكثر نشاطا في “المركاتو”، بعد تعاقدهما مع ثمانية لاعبين لكل منهما، فيما اكتفت أندية مثل أولمبيك آسفي والمغرب التطواني بانتدابات مدروسة كانت رهينة بالعجز المادي.
ويسعى “فارس البوغاز” لضمان بقائه في القسم الأول وتحسين موقعه في جدول الترتيب، فيما يطمح “الفريق الأحمر” إلى احتلال مركز مؤهل للمنافسات الإفريقية وخوض مشاركة مشرفة في كأس العالم للأندية الصيف المقبل.
من جانبه، أبرم المغرب التطواني ست صفقات جديدة، في محاولة لتجاوز تذبذب مستواه خلال النصف الأول من الموسم والهروب من مراكز الهبوط، وذلك تحت قيادة المدرب الجديد حمودة بنشريفة.
في المقابل، اختار ناديا نهضة بركان والجيش الملكي، ممثلا المغرب في المسابقات القارية، عدم إبرام أي تعاقدات خلال المركاتو الشتوي، إذ فضلا الحفاظ على استقرار تشكيلتيهما وأطقمهما الفنية، نظرا للنتائج الإيجابية التي حققاها خلال النصف الأول من الموسم.
أما الرجاء فلم يتمكن من رفع عقوبة المنع من التعاقدات خلال المركاتو الشتوي، بسبب عدم تسوية نزاعاته المالية مع لاعبين ومدربين سابقين.
ورغم جهود المكتب المسير برئاسة المستقيل عادل علا، إلا أنه أصبح أول رئيس في تاريخ النادي يفشل في رفع هذه العقوبة، ما شكل ضربة موجعة لـ”الفريق الأخضر” الذي كان في حاجة ماسة لتعزيز صفوفه في بعض المراكز المهمة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.