تطرقت صحيفة “ماركا” الإسبانية للزوبعة التي أثارها الدولي المصري عمرو وردة، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد ارتباطه بأربعة أندية، من بينها الرجاء الرياضي.
واستغربت الصحيفة الإسبانية من إمكانية لعب وردة لأربعة أندية هذا الموسم في 4 بلدان مختلفة خلال شهر، حيث بدأ مسيرته بالانضمام إلى الرجاء الرياضي، لكن هذا الأخير فسخ التعاقد بعد 12 يوما فقط بسبب سلوكيات اللاعب.
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد أن فسخ عقده الرجاء، عاد وردة مرة أخرى إلى قبرص عبر بوابة دوكسا كاتوكوبياس ووافق على العرض المقدم له في 24 غشت، وبعد يوم واحد من الإعلان عن الصفقة، منعت الشرطة القبرصية دخول عمرو وردة البلاد وقامت بترحيله بسبب مشاكل في أوراقه الثبوتية.
وشدد المصدر ذاته على أن رئيس نادي دوكسا كاتوكوبياس، أخذ خطوة التعاقد مع وردة من أجل إعادة بيعه مرة أخرى للاستفادة منه ماديا، حيث عرضه على الاستقلال الإيراني، لكن علي خاطر، رئيس الفريق الإيراني، تراجع عن صفقة عمرو وردة، قائلا: “مالك النادي القبرصي ووكيل أعمال وردة، دفع 140 ألف يورو للاعب، من أجل بيعه مجددا مقابل 250 ألف يورو”.
الصحيفة الإسبانية أشارت أيضا إلى أن فاركو، سيكون الفريق العاشر، الذي يرتدي عمرو وردة، قميصه في آخر 10 سنوات.
جدير بالذكر أنه لم تمر سوى أيام قليلة على تقديم الرجاء الرياضي للاعبه الجديد، عمرو وردة، الذي يمتلك سجلا غنيا بالمواقف غير المسؤولة، حتى أطل الإعلام المصري بأخبار متطابقة، مفادها اختفاء اللاعب عن الأنظار وتغيبه غير المبرر عن تداريب الفريق “الأخضر”، فما كان رد وردة على هذه الأخبار سوى نشر “ستوري” له بقميص الفريق في إشارة إلى عدم وجود أي مشاكل انضباطية مع النادي.
عمرو وردة الذي سارع إلى حذف وصف “لاعب للرجاء الرياضي” من سيرته الذاتية في “أنستغرام”، أطل أمس على متابعيه بصورة له وهو راقد بإحدى المصحات، دون تقديم أي تفاصيل عن وضعه الصحي.
وتبين بعدها أن عمرو وردة يعاني من اكتئاب ناتج عن عجزه عن التأقلم مع الجو العام داخل المغرب، حسب ما أخبر به مقربيه، وتتواصل الأحداث وينتهي مسلسل وردة مع الرجاء قبل البداية.