قد تطول تعليمات وليد الركراكي له حد الملل، وقد تتعدد توجيهات الطاقم التقني لتحديد أدواره التكتيكية، وقد لن يتمعن هو تقنيا في كل ذلك، فالمسألة في ذهن سفيان أمرابط تتلخص في كون مبارياته مع “الأسود” معركة، تحتاج القتال في وسط الميدان بكل بساطة.
وقدم سفيان أمرابط أوراق اعتماده في مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكرواتي سريعا، ليتحول من مصدر قلق فئة كبيرة من المتتبعين إلى صمام أمان في وسط الميدان، في انتظار الظهور بالروح القتالية نفسها، في مباراة الأحد المقبل أمام بلجيكا، ليشل حركة كيفن ديبروين، كما صفد انسلالات مودريش الأربعاء الماضي.
شقيقه نور الدين، الذي سبق وأصر على أن يلعب مباراة المنتخب المغربي أمام البرتغال في “مونديال” 2018 على الرغم من تأثره بإصابة بارتجاج خفيف في المخ في مباراة إيران، شريطة الاعتناء بوالدته وأبنائه، في رسالة تصدح وطنيةً؛ نشر أول أمس صورةً لأخيه وهو يمنع مودريتش من لمس الكرة، بعنوان “نفس الشغف.. نفس DNA”..
عنوان يلخص لقصة أسد ماضٍ في رسم حدوده في وسط ميدان المنتخب.. يعلوها تحذير “خطر التجاوز”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.