وصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم، تمهيداً للانضمام لفريقه الجديد النصر.
وتعاقد “العالمي” مع أفضل لاعب في العالم خمس مرات، الجمعة 30 دجنبر 2022، في عقد يمتد حتى صيف عام 2025.
وأجمعت عدة تقارير أوروبية، على أن المقابل المادي للصفقة بلغ 500 مليون يورو، سيتقاضاها النجم البرتغالي في موسمين ونصف الموسم.
وحطت الطائرة الخاصة التي أقلت كريستيانو رونالدو في مطار الملك خالد، حيث كان بصحبته صديقته جورجينا رودريغيز.
كما أحضر “الدون” معه عدداً من أفراد عائلته ومستشاريه القانونيين والماليين، في وقت غاب فيه الاستقبال الجماهيري، بناءً على التعليمات الصادرة عن إدارة النصر، التي منعت الاستقبال الجماهيري في المطار أو حتى محيطه.
وأعلن نادي النصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن طرح تذاكر حفل استقبال “صاروخ ماديرا” للبيع، مؤكداً أنه سيتم التبرع بجميع عوائد الحفل لمؤسسة خيرية.
وكتب النصر عبر تويتر: “تذاكـر الحـدث المنتظـر وصلـت، بـادِر بحجز تذكرتك لحفـل استقبال كريستيانو رونالدو”.
وأضاف: “ننتظركم في ملعبنا، لحضور الحفل ويتبعه التمرين المفتوح للفريق الأول لكرة القدم”، وختم: “سيكون ريع التذاكر بالكامل مخصصاً لمنصة إحسان للعمل الخيري”.
وحسب الإعلان المرفق، فإن الحفل سيبدأ يوم الثلاثاء 3 يناير 2023، عند الساعة الـ19:00 بتوقيت السعودية.
ومن المقرر أن يُقام الاحتفال على ملعب مرسول بارك، فيما يبلغ سعر التذكرة 15 ريالاً سعودياً، أي ما يعادل 4 دولارات أمريكية.
وكان النجم البرتغالي قد أثار حماسة جماهير “العالمي”، بعدما نشر خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو قصيراً عبر خاصية الستوري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وهو على متن الطائرة، قبيل توجهه إلى السعودية.
وقال رونالدو في مقطع الفيديو الذي نشره أيضاً حساب النصر على تويتر: “أهلاً بكم شباب، أراكم قريباً”.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية قد ذكرت في تقرير لها خلال اليومين الماضيين، أن المفاوضات بين كريستيانو والنصر استمرت 40 يوماً، على الرغم من نفي الأول وجودها خلال منافسات كأس العالم فيفا قطر 2022.
وأكدت الصحيفة أن أحد أصدقاء “الدون” واسمه ريكاردو غوف، هو من قاد عملية التفاوض للانتقال إلى النصر، وهو الذي اهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بالعقد، حيث لم يكن أي دور لا من قريب أو من بعيد لخورخي مينديز، وكيل كريستيانو، في الاتفاق.
