في الوقت الذي اختار فيه الدولي المغربي السابق والإطار الوطني الحالي، يوسف روسي، الصمت وعدم التعليق بشكل مباشر، على عقوبة التوقيف الصادرة في حقه من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على خلفية ما اعتبرته هذه الأخيرة، في بلاغ لها، تزويرا لشهادة التدريب “أ”، كشفت مصادر مقربة من المعني بالأمر مجموعة من المعطيات المثيرة، التي قد تقلب القضية رأسا على عقب في الفترة المقبلة.
وأوضحت مصادر مقربة من روسي، في تصريحات متطابقة لـ”هسبورت”، أن اللاعب الدولي السابق تفاجأ بصدور عقوبة التوقيف في حقه، دون سابق إنذار، أو تمتيعه بحق الإدلاء بدفوعاته لدى لجنة الانضباط التابعة للكاف، قبل البث النهائي في الملف.
المصادر ذاتها أكدت أن يوسف روسي لم يسبق له أن وضع أي “دبلوم صنف أ” لدى اللجان المختصة في الكاف، مشيرة إلى أن الإطار الوطني يشتغل بشهادة تدريب الاتحاد الأوروبي صنف “ب”، وأن هنالك لبس بخصوص الاختبار المتعلق بشهادة التدريب صنف “أ” في بوركينافاصو، حسب نفس المصادر المقربة من روسي.
المصادر ذاتها، وفي تواصلها الودي مع روسي، أكدت أن هذا الأخير يُرجح نظرية المؤامرة في ما يتعلق بهذه القضية، نظرا للتفاصيل التي أحاطت بها، مشيرة إلى أن الدولي السابق يُعِد حاليا ملفا يشمل أدق التفاصيل والأدلة، ويحرص على أن يكون شاملا ومتكاملا، للتقدم به لدى الهيئات القضائية لدى الكاف مع إمكانية التصعيد لدى الهيئات الدولية، من أجل الدفاع عن نفسه أمام تهمة التزوير.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، قد أصدرت حكماً حديثا في حق الإطار الوطني يوسف روسي مدرب نادي الرشاد البرنوصي، يقضي بتجميد نشاطه الرياضي لمدة خمس سنوات.
وحسب حكم صادر عن الجهاز الوصي على الكرة في “القارة السمراء”، توصلت “هسبورت” بنسخة منه، فقد تم إيقاف لاعب الرجاء الرياضي سابقا مدة خمس سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي، بسبب تزوير شهادة التدريب “أ”.
وأكد “الكاف”، أنه تلقى شكاوى بخصوص تزوير شهادة التدريب من طرف المدرب يوسف روسي، مشددًا على أن شهادة التدريب التي حصل عليها الإطار الوطني من الاتحاد البوركينابي لكرة القدم، مزورة كون أن الأخير لا يتوفر على الصلاحية لمنح رخص التدريب “أ” في تاريخ توقيعها.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.