توالت الإصابات على عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يؤرق الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل أيام قليلة من ضربة البداية في “مونديال” قطر 2022.
وطالت لعنة الإصابة لاعبين بارزين في صفوف المنتخب الوطني، حيث تبخرت أحلام كل من المهاجم طارق تيسودالي والظهير الأيسر آدم ماسينا ومتوسط الميدان عمران لوزا، للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم بداعي الإصابة.
كما تعرض نايف أكرد مدافع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي لإصابة حرمته من المشاركة مع فريقه منذ بداية الموسم الكروي الحالي، كما غاب عن المباريات الأخيرة لـ”أسود الأطلس”، الأمر الذي قد يجعله يعاني مع الجاهزية في العرس الكروي العالمي المقبل.
في حين غاب أشرف داري عن المباراة الأخيرة لناديه بريست الفرنسي بداعي الإصابة، كما تعرض يوسف النصيري مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، الثلاثاء، لإصابة أجبرته على الخروج من المباراة التي جمعت فريقه بنظيره كوبنهاغن ضمن منافسات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي سجل فيه مهاجم “أسود الأطلس”.
ويخشى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول، من شبح الإصابات قبل أيام عن موعد انطلاقة نهائيات كأس العالم قطر 2022.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.