علمت “هسبورت” من مصادر مطلعة أن المفاوضات بين هشام آيت منا، رئيس الوداد الرياضي، والشرقي البحري، مهاجم الفريق، لتسوية ملف مستحقات هذا الأخير، قد باءت بالفشل، ليقرر بذلك اللاعب تفعيل إجراءات فسخ عقده مع النادي “الأحمر” من طرف واحد.
وحسب نفس المصادر، فقد جالس آيت منا الشرقي البحري أمس، بعد انقضاء المهلة الثانية للإنذار الموجه للفريق بشأن مستحقاته، لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت لطريق مسدود.
واقترح آيت منا تمكين الشرقي البحري من 40 مليونا سنتيما بشكل آني، وجدولة 40 مليونا أخرى لصرفها في وقت لاحق، وهو ما لم يقبل به اللاعب الذي يدين للوداد الرياضي بـ120 مليونا، وقرر تخفيضها إلى 80 مليونا يحصل عليها كاملة في إطار محادثات سابقة لتسوية الملف بشكل ودي.
وكشف الشرقي البحري، في تصريحات لـ”هسبورت”، أنه ترك ملف نزاعه بين يدي الجامعة لتمكينه من مستحقاته المالية كاملة، وفسخ عقده من طرف واحد، مؤكدا أنه يات يحق له التوقيع لأي فريق خارج المغرب من اليوم، على أن يكون مؤهلا للتوقيع لأي فريق مغربي آخر بمجرد توصله بقرار فسخ العقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.