قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لافتتاح باكورة ألقاب الموسم الجديد (2022-23) بالتتويج بلقب كأس درع الاتحاد الإنجليزي (Community Shield) بتمريرة حاسمة وهدف، في الانتصار الصعب والمستحق (3-1) اليوم السبت على مانشستر سيتي في اللقاء الذي احتضنه ملعب (كينج باور ستاديوم).
ورغم أن “الملك المصري” لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى كتيبة الإسباني بيب جوارديولا، إلا أنه كان صاحب الفضل في هدف تمهيد الطريق للبطولة، والذي سجله ألكسندر أرنولد في الدقيقة 21 من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت في طريقها لمرمى البرازيلي إيدرسون مورايش برأس المدافع الهولندي ناثان آكي، وسارت في اتجاهها نحو الشباك.
هذا بالإضافة لتسجيل هدف البطولة في الدقيقة 83 من ركلة جزاء سددها أرضية قوية على يسار مورايش.
بينما في المقابل سجل المهاجم الأرجنتيني الشاب والوافد الجديد خوليان ألفاريز هدف تعادل “السيتيزنس” في الدقيقة 70.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أطلق الوافد الجديد والنجم الواعد داروين نونييز “رصاصة الرحمة” على لاعبي السيتي بالهدف الثالث من رأسية بصناعة من أندرو روبرتسون.
وبهذا التتويج، ينجح “مو” صلاح في حصد كل الألقاب الممكنة مع “الريدز” بإضافة اللقب الذي كان ينقصه، بعد محاولتين فاشلتين متتاليتين في 2019 و2020، وهو نفس الأمر بالنسبة لمدربه الألماني يورجن كلوب الذي أضاف اللقب الذي كان ينقصه لدولاب بطولاته مع الفريق الذي جلس على مقعد مديره الفني في 2015.
وشارك الثنائي في تتويج ليفربول بكل من البريميير ليج (2019-20) وكأس إنجلترا (2021-22) وكأس الرابطة (2021-22) ودوري الأبطال (2018-19) وكأس السوبر الأوروبي (2019)، ومونديال الأندية (2019).
كما استعاد ليفربول طعم الفوز بلقب “سوبر” إنجلترا بعد 16 عاما من الغياب، وتحديدا منذ 2006 عندما رفع اللقب للمرة الأخيرة على حساب تشيلسي (2-1)، وهي الـ16 في تاريخه، ليجاور أرسنال في الوصافة، وبفارق 5 ألقاب خلف المتربع على صدارة المتوجين بالبطولة (مانشستر يونايتد).
بينما فشل حامل لقب البريميير ليج في استعادة البطولة التي غابت عنه آخر عامين، وكان آخرها العام الماضي على يد ليستر سيتي، ويتوقف رصيده عند 6 ألقاب.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.