كشف المدرب التونسي فوزي البنزرتي أن رحيله عن نادي الاتحاد الرياضي المنستيري لكرة القدم، جاء نتيجة خلافات جوهرية مع إدارة النادي، خاصة فيما يتعلق بملف الانتدابات الصيفية، أبرزها رحيل النيجيري موزيس أوركوما إلى الرجاء الرياضي في صفقة انتقال حر.
وقال البنزرتي في تصريح لإذاعة موزاييك التونسية، إنه فوجئ بالأسماء التي قامت الإدارة بضمها مؤخرا دون استشارته، مشيرا إلى أنه رفض الإشراف على الحصة التدريبية ليوم الاثنين حتى لا يُعتبر الأمر بمثابة موافقة ضمنية منه على تلك التعاقدات.
وأضاف: “لا يمكنني أن أدرب مجموعة تضم 35 لاعبا دون معايير واضحة أو اختيارات فنية مدروسة”.
وتابع المدرب السابق للرجاء والوداد الرياضيين بنبرة استياء: “تصرف الإدارة يوحي بأنها نسيت من هو فوزي البنزرتي، لم يتم أخذ رأيي في أي من الانتدابات، في حين أن معظم اللاعبين الجدد لا يمتلكون المؤهلات لارتداء قميص الفريق، باستثناء اسم واحد فقط يستحق”.
وأشار البنزرتي إلى أنه كان يشتغل داخل الاتحاد دون عقد رسمي، بدافع حبه للفريق واستعداده للتضحية، مضيفا أنه اقترح على المسؤولين تولي مهمة المشرف العام على الفريق مع تعيين مدرب جديد.
وختم البنزرتي بتوضيح أن مطالبه لم تكن تعجيزية، إذ اقترح تعزيز التركيبة البشرية بمهاجم وجناحين، بالإضافة إلى تجديد عقود بعض اللاعبين الأساسيين، من أجل تفادي خسارتهم بالمجان كما حصل مع النيجيري موزيس أوركوما، الذي غادر إلى الرجاء دون مقابل.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.