اقترب شباب المحمدية من مغادرة القسم الأول بشكل رسمي، بعد أن واصل نتائجه السلبية هذا الموسم، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط بعد مرور 23 جولة من البطولة الاحترافية “إنوي”.
وأصبح ممثل مدينة “الزهور” بحاجة إلى معجزة حقيقية للبقاء، حيث تفصله 11 نقطة عن صاحب المركز 15، المغرب التطواني، الذي يملك 15 نقطة.
ويعيش المغرب التطواني بدوره وضعية صعبة في أسفل الترتيب، حيث أصبح مهددا بشكل جدي بالنزول إلى قسم “المظاليم” إذا استمر في نزيف النقاط، علما بأنه يحتل المركز 15 برصيد 15 نقطة، متأخرا بـ7 نقاط عن شباب السوالم الذي يحتل المرتبة 14 برصيد 22 نقطة، وهو ما يجعل المباريات القادمة مصيرية في مساره.
من جهته، يمر حسنية أكادير من فترة حرجة، إذ يحتل المركز 13 برصيد 22 نقطة، بفارق خمس نقاط فقط عن أول مراكز الأمان التي تشهد تواجد اتحاد تواركة؛ ويأمل الفريق تحسين نتائجه خلال الجولات المتبقية لتفادي سيناريو النزول، خاصة مع تقارب النقاط بين الأندية المتصارعة في أسفل الترتيب.
ويزيد من حدة المنافسة هذا الموسم اعتماد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنظام مباريات السد بنظام الذهاب والإياب لتحديد الفرق التي ستبقى أو تصعد للقسم الأول الاحترافي؛ فبموجب هذا النظام، سيواجه صاحبا المركزين 13 و14 من القسم الأول الفريقين المحتلين للمركزين 3 و4 من القسم الثاني، ما يزيد من فرص الفرق المتعثرة في القسم الأول لتجنب الهبوط، ويمنح أملا إضافيا لأندية القسم الثاني في بلوغ دوري الأضواء.
الصراع على البقاء سيكون ملتهبا بين حسنية أكادير، شباب السوالم والمغرب التطواني، في ظل تقارب النقاط وضغط المباريات المتبقية؛ فيما بات مصير شباب المحمدية شبه محسوم بالنظر إلى وضعيته الصعبة، ما يجعل الفريق أقرب إلى القسم الثاني بعد تجربة قاسية عاشها هذا الموسم في البطولة الاحترافية.
شباب المحمدية لا تحتاج الى معجزة كي تبقى في القسم الاول بل شباب المحمدية اصبحت من عداد فرق القسم التاني .بقي سبع مباراة و حتى و إن انتصر شباب المحمدية في السبع مقابلات كلها فسيكون له 25 نقطة و عادة يحب 32نقطة على الاقل لتجنب الهبوط