عبر سعيد شيبا، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عن أمله في تحقيق التتويج في مباراة الغد أمام المنتخب السينغالي، غدا، عن نهائي كأس أمم إفريقيا، بالجزائر.
وقال شيبا، في تصريحات خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، إن الهدف الأسمى من المشاركة كان هو ضمان التأهل إلى كأس العالم للناشئين، ثم التأهل إلى المباراة النهائية، مردفا “اليوم وقد تحقق كل ذلك، فطموحنا هو التتويج بالكأس، علما أن المباراة ستكون أمام منتخب قوي ومحترم.. لكننا على أتم الاستعداد لتقديم مباراة كبيرة مرة أخرى ونفوز بالكأس ونسعد الشعب المغربي”.
وعن طبيعة الخصم، قال شيبا “السينغال فريق تنافسي ويعج بالمواهب.. من جانبنا حضرنا طريقة اللعب الخاصة بنا.. ليست هنالك أسرار بين المنتخبين، فالخصم يعرفنا ونعرفه”، مضيفا “نحترم السنغال، ولكن سنلعب من أجل حظوظنا وسنفعل كل ما في وسعنا لنحقق الفوز في هذه المباراة”.
وأردف المتحدث نفسه أن “السنغال قوي هجوميا والمغرب صلب دفاعيا.. لدينا إمكانيات لعب مختلفة وقدرة على التأقلم مع طبيعة الخصم، طبعا سنحاول إيقاف قوة السنغال دون التهاون في استغلال إمكانياتنا لصناعة اللعب، ونتمنى أن نترجم الفرص التي ستتاح لنا بفعالية”.
وفي إجابته عن سؤال أحد الصحافيين في الندوة، أكد شيبا أن “التنظيم جيد على مستوى المنشآت والأمور اللوجستيكية خارج الملعب..”، مردفا “ليست هناك رسائل مغايرة للشعب الجزائري عن كل ما سبق وقلته بعفوية في ندوات سابقة.. الشعبان تجمعها أشياء أعمق من كرة القدم أو أي تراهات أخرى، تتجسد في عفوية الجمهور الجزائري وتفاعل المواطن الجزائري الحر مع أخيه المغربي”.