أثار الدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي لكرة القدم، غضب جمهور فريقه، بعد مباراة حاسمة فاز بها بهدفين مقابل هدف واحد، على ضيفه إيوبسبور مساء الأحد، لحساب الجولة الـ36 من الدوري التركي الممتاز، وهي المواجهة التي عرفت غياب أمرابط.
وأشارت صحيفة “ntvspor” التركية، أن جماهير فنربخشة التي كانت تعيش على وقع خيبة أمل كبيرة بعد فقدان لقب الدوري، فوجئت بمنشور من أمرابط عبر خاصية “السطوري”، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وشارك أمرابط مقطع “فيديو” من غرفة فاخرة تطل على مناظر خلابة في دبي، وهو ما اعتبره جمهور فنربخشة تجاهلا لمشاعرهم في لحظة حساسة، وتأكيد على غياب الاهتمام بوضع الفريق.
ووجد أمرابط نفسه محاصرا بانتقادات كبيرة من مناصري فنربخشة، من خلال عدة تعاليق، اتهمت “الأسد الأطلسي” باللامبالاة، وغياب المسؤولية تُجاه فريقه، في وقت حساس من الموسم بعد ضياع اللقب.
وعبر عدد من مناصري النادي التركي عن استيائهم من تصرف أمرابط، معتبرين أن ظهوره مستمتعًا بإجازة فاخرة، في وقت يعيش الفريق لحظة صعبة، يؤكد غياب المسؤولية والغيرة عن ألوان فنربخشة.
وأكد المصدر نفسه، أن أمرابط بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، من الرحيل عن نادي فنربخشة التركي، بعد توتر العلاقة بينه وبين مكونات الفريق من جمهور وإدارة.
وشارك سفيان أمرابط في 39 مباراة مع فنربخشة هذا الموسم، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في جميع المسابقات، سجل خلالها هدفين وصنع 3 تمريرات حاسمة.
يُشار إلى أن أمرابط ينتهي عقده فنربخشة صيف سنة 2028، لكنه يطرق أبواب الرحيل في المركاتو الصيفي القادم، علما أنه خاض 64 مباراة مع المنتخب الوطني المغربي الأول.
كل لاعب مغربي التحق بالدوري التركي يكون قد جنى على مستقبله الرياضي. اولا لان الاتراك عنصريون و متكبرون ثانيا لان الدوري التركي ليس من الدوريات الاوربية الكبرى.