أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم أن رئيسه تشن شو يوان يخضع للتحقيق بشأن الاشتباه بارتكاب انتهاكات خطيرة لقواعد الانضباط.
ولم يذكر البيان القصير أي تفاصيل بشأن الأخطاء المحتملة التي ارتكبها تشن ولكن العبارات المستخدمة يمكن أن تلمح إلى وجود مزاعم فساد.
وذكر البيان :” تشن شو يوان، رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، ونائب أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مشتبه به في انتهاكات جسيمة للانضباط ويخضع حاليا للتحقيق من قبل فريق فحص الانضباط والإشراف التابع للهيئة المركزية لفحص الانضباط ولجنة الإشراف الحكومية في الإدارة العام للرياضة ولجنة الإشراف على مقاطعة هوبي”.
ولم يتضح ما إذا كان تشن قد احتجز، وهو ما يحدث عادة في الصين بعد مثل هذه الادعاءات، حيث أن الجناة المحتملين يتم إدانتهم من قبل النيابة العامة بمجرد ثبوت إدانتهم في التحقيقات التي يجريها الحزب الشيوعي.
وتعد هذه الادعاءات تراجعا آخر لكرة القدم الصينية.
ويعد شي جين بينغ، رئيس الصين، مشجعا متحمسا لكرة القدم، ويريد أن تلعب بلاده دورا رئيسيا في الرياضة.
ولكن فريق الرجال تأهل مرة واحدة فقط لكأس العالم، وتعرضت كرة القدم في البلاد لمزاعم فساد كثيرة.
ومن بين هؤلاء، لاعب إيفرتون السابق والمدير الفني المؤقت للمنتخب الصيني لي تي، الذي يخضع للتحقيق منذ آخر نونبر الماضي للاشتباه في “انتهاكات خطيرة للانضباط والقانون”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.