أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، إنه سيواصل بحثه عن التوازن الأمثل لمنتخب بلاده عقب التعادل 1/1 مع مضيفه الكرواتي أمس الاثنين في دوري أمم أوروبا، بعدما دفع بتشكيلة ليس لديها خبرة اللعب الدولي.
وبعد الخسارة في المباراة الافتتاحية ببطولة دوري الأمم أمام ضيفه الدنماركي، تمكن المنتخب الفرنسي من الحصول على نقطة واحدة فقط على ملعب بولجد، حيث تقدم المنتخب الفرنسي بهدف سجله أدريان رابيو إلا أن أندري كراماريتش، لاعب المنتخب الكرواتي عادل النتيجة من ركلة جزاء.
وعاد ديشان للاعتماد على طريقة لعب 4 – 4 -2 بعدما اختار اللعب بطريقة 3 – 5 – 2 أمام الدنمارك، ودفع بلاعبين لم يخوضوا أكثر من عشر مباريات دولية مثل موسى ديابي وماتيو قندوزي وكريستوفر نكونكو وويليام ساليبا.
ومع الوضع في الاعتبار نقص الخبرة لدى اللاعبين الذي شاركوا أمام المنتخب الكرواتي، إلا أن ديشان كان سعيدا بأداء فريقه في المباراة التي تعد بمثابة تكرارا للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 والتي فاز بها المنتخب الفرنسي 4 / 2.
وقال ديشان عقب المباراة :” استحوذنا على الكرة بشكل عام، وأتيحت لنا فرصتين لجعل النتيجة 2 / صفر ولكننا في النهاية تنازلنا عن الكرة في عدد قليل من المواقف في النهاية. الخطوط كانت مفتوحة ولكننا كنا متسقين بشكل عام. كان بإمكاننا أن نتفادى فقدان السيطرة على الكرة في بعض الأوقات. لا يمكنني أن أكون راضيا بشكل كامل ومع ذلك كان هناك العديد من الإيجابيات”.
وأضاف :” يجب أن نأخذ في الحسبان قيمة المنافس. منحناهم أيضا فرصة تعديل النتيجة بركلة الجزاء. كما كان هناك أيضا كل التغييرات التي أجريت في نهاية المباراة. اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أمام كرواتيا كان مجموع مشاركتهم الدولية أقل 200 مباراة. هذا ليس عذار، ولكن كان هناك قدر أقل من اللعب التلقائي”.
وأنهى المنتخب الكرواتي المباراة وهو الطرف الأقوى، حيث فشلت محاولات لوكا سوتشيتش ونيكولا فلاسيتش في تغيير النتيجة.
وبعد حصول المنتخب الفرنسي على نقطة واحدة من أصل ست نقاط ممكنة، أكد ديشان أنه بينما لم يودع المنتخب الفرنسي، حسابيا، منافسات البطولة، فإن هناك حاجة لتجربة اللاعبين في إطار الاستعداد للدفاع عن لقب بطولة كأس العالم التي تقام في قطر في شهر نونبر المقبل.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.