أعرب محمد حموني نجم المنتخب الوطني المغربي للفتيان لكرة القدم، عن رغبته الكبيرة رفقة رفاقه لتكرار إنجاز “أسود الأطلس” في “مونديال” قطر 2022، خلال المشاركة الحالية بمونديال لأقل من 17 سنة بإندونيسيا بعد العبور للدور الثاني.
وقال حموني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الدولي “فيفا”: “نحن تحت ضغط كبير ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لكي نجعل الجماهير المغربية بأكملها فخورة. نحن شعب متحد جداً ومن دواعي سرورنا ومسؤوليتنا أن نمثلهم”.
وأضاف المتحدث نفسه: “ما قاموا به وضع معياراً جديداً بالنسبة لنا وغير كل شيء. نحن نرغب في الفوز والذهاب بعيداً وكتابة التاريخ وجعل الشعب المغربي أكثر فخراً”.
التطلعات باتت كبيرة، والأداء الذي قدمه وزملاء حموني في البطولة زاد من آمال جماهير المغرب الشغوفة في تحقيق إنجاز مهم. وهذا الأمر ينطبق سواءً على المدى القصير فيما يخص مصير المغرب في البطولة المقامة في إندونيسيا، أو على المدى البعيد، حيث يعد هذا الجيل من اللاعبين بالجيد بالنسبة للكرة المغربية.
وتابع: “عندما وصلنا هنا، كان لدينا هدف واحد في أذهاننا هو إنهاء المجموعة في الصدارة، وقد نجحنا في ذلك بفضل مجهود جماعي كبير”.
وأشار: “أريد تسجيل المزيد من الأهداف وتقديم أداء أفضل في كل مباراة. هدفي بسيط. مثل معظم اللاعبين، أرغب في أن أكون أفضل لاعب في البطولة، ولكن هذا يتطلب الكثير من العمل الجاد”.
وأكد اللاعب الواعد: “لدينا نفس العزيمة للفوز، بلا شك، ونفس النهج والتفكير. أفضل شيء نملكه هو شيء بسيط للغاية ولكن من الصعب الحصول عليه، وهو تنظيمنا. نلعب دائمًا بنفس الطريقة، وهو ما يؤدي إلى أفضل النتائج”.
وسجل حموني أول أهداف المنتخب الوطني في البطولة ضد بنما، ولكن أهميته في الفريق تتجاوز بكثير أهدافه. باعتباره من بين أبرز اللاعبين داخل تركيبة “أشبال الأطلس”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.