اعتبر الدولي المغربي السابق، مراد حديود، أن كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها غينيا الاستوائية في الفترة الحالية لم ترقى لتطلعات المتتبعين من حيث الجانب التنظيمي للتظاهرة أو مردود المنتخبات الستة عشر التي شاركت في دور المجموعات.
وأوضح حديود في تصريح لـ”هسبورت” أن أحسن تنقيط يمكن منحه للنسخة الحالية هو ثلاثة من عشرة، “بالنظر للتنظيم السيئ والأجواء الصعبة التي مرت منها معظم المنتخبات المشاركة، ناهيك عن تدني المستوى التقني للمباريات”، يضيف الدولي السابق.
وأضاف المتحدث نفسه، “لو نظمت النسخة الجارية بالمغرب بدلا من غينيا الاستوائية وبمشاركة نفس المنتخبات لظهرت الكأس بوجه مغاير، بالنظر للبنية التحتية التي يتوفر عليها والتجهيزات الرياضية والفنادق وكل ما يمكن له إنجاح تظاهرة من هذا النوع”.
ورشح حديود، الذي تأسف لغياب “أسود الأطلس” عن النهائيات، المنتخب الإيفواري لنيل لقب هذه الدورة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.