كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أبرز التفاصيل المتعلقة بملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، حيث يرتقب أن يحتضن 20 ملعبا بـ17 مدينة موزعة على الدول الثلاث مباريات البطولة بجانب 3 مباريات موزعة على الأوروغواي والبارغواي والأرجنتين.
وأكد التقرير أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قدمت جميع الوثائق التي تؤكد دعم الحكومة المغربية والتزامها الكامل باستضافة “المونديال” في المملكة، مع تقييم منخفض للمخاطر المتعلقة بهذا الملف.
كما أفاد التقرير بأن ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء مرشح لاستضافة مباراة الافتتاح والمباراة النهائية لكأس العالم 2030، إلى جانب ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد وملعب “كامب نو” في برشلونة.
ويتنافس كل من ملعب “الأمير مولاي عبد الله” في الرباط وملعب “ابن بطوطة” في طنجة لاستضافة مباريات نصف النهائي، إلى جانب ملعب “إستاديو دو سبور” في لشبونة وملعب “كارتوخا” في إشبيلية.
أما بالنسبة لملعب “أدرار” في أكادير و”الملعب الكبير” في مراكش و”الملعب الكبير” في فاس، فتتنافس على استضافة مباريات ربع النهائي إلى جانب مجموعة من الملاعب الأخرى.
وأورد تقرير الفيفا معطيات دقيقة بشأن الملاعب الـ20 التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك الملعب الكبير بالدار البيضاء، الذي اعتُبر مشروعًا طموحًا للمغرب بهدف بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم، بسعة تصل إلى 115,000 مقعد، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأدنى المطلوب من الفيفا لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية، والمحدد بـ80,000 مقعد.
وأشار التقرير إلى أن الملعب سيُشيد في منطقة استراتيجية، مدعومة بشبكة نقل متطورة تشمل طريقا سريعا قيد الإنشاء وخط سكك حديدية عالية السرعة، مما يسهل الوصول إلى الملعب من مختلف المناطق.
كما أكّد التقرير أن الملعب سيُشيد وفقًا للمعايير المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحصل ملف الترشح المغربي البرتغالي الإسباني على تقييم “4.2” من أصل 5، مما يؤكد استيفاءه الشروط اللازمة لاستضافة الحدث العالمي.
وسيتم إحالة الملف إلى كونغرس “الفيفا” الاستثنائي في 11 دجنبر المقبل، لتحديد الدول المضيفة وفق معايير شاملة تشمل البنية التحتية والخدمات والجوانب التجارية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.