نشر التلفزيون الإيفواري صورا صادمة لنجم “الفيلة” والوداد الرياضي سابقا، بوبلي أندرسون، وهو يعيش التسول والتشرد، ويعاني من أمراض جلدية كما أنه غير مدرك للواقع، ما دفع أسرته للاستنجاد بمسؤولي الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، وعمدة مدينة غانوا، للتدخل من أجل إنقاذه.
وتفاعلت الجماهير الودادية مع صور أندرسون (32 عاما حاليا) بحسرة كبيرة، خصوصا وأن “مدلل” الفريق “الأحمر” في موسم 2012-2013، بصم على بداية مشوار واعد، وانتقل من الوداد إلى ملقا، ثم أعير لزولت البلجيكي قبل العودة مجددا إلى إسبانيا والانتقال إلى شاتورو الفرنسي عام 2015.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت صور تقارير إعلامية إيفوارية، في 2018، تحدثت عن أن حالة أندرسون باتت مزرية من ثلاث سنوات، أي حينما كان في فرنسا، مشيرة إلى أنه يعيش التشرد والتسول ويعاني من اضطرابات عقلية جعلته منفصلا تماما عن الواقع.
وحسب التقرير التلفزي الحديث، فإن أندرسون عاد إلى مسقط رأسه في غانوا، وازدادت حالته سوءا، حيث يعاني من تقرحات جلدية نتيجة حياة التشرد، كما أنه يقاوم محاولات أسرته الصغيرة بإيلاجه مراكز للعلاج بالهروب المتكرر، حيث أكدت أخته في تصريحات صحافية أنه لم يعد يملك شيئا من ثروته، وأنه يعيش من التسول، وأن حالته العقلية مضطربة حيث لا يدرك ما يقول بتاتا.
وناشدت أخت أندرسون زملاء هذا الأخير في منتخب كوت ديفوار، ومسؤولي الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، ومسؤولي مدينة غانوا، للتدخل لإنقاذ أخيها من هذا الوضع المزري بعد سنوات من المعاناة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.