ثمن ابراهيم بولامي، العداء المغربي السابق في مسافة 3000 متر موانع، مجهودات سفيان البقالي في الظفر بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، في ظل المنافسة القوية من مختلف البلدان.
وقال بولامي، في حوار مع “هسبورت”، إن ألعاب القوى المغربية شاركت في الأولمبياد الأخير بمجموعة من العدائين في مختلف التخصصات، لكن النجاح اقتصر على البقالي فقط، مردفا “إن أردنا التقييم على مستوى النهائيات، فالمشاركة كانت مخيبة للآمال لأننا لم نستطع بلوغ النهائي سوى في سباق 3000 متر موانع بفضل البقالي ومحمد تيندوفت، أقول مخيبة للآمال لأن المغرب لطالما كان بلد ألعاب القوى والتأهل للنهائي كان أمر طبيعيا قبل عقود”.
وتابع “أرى أنه علينا العمل أكثر وإعادة النظر في مجموعة من الأمور لنستعيد السلاسة في بلوغ النهائيات في مختلف التظاهرات ونتبارى على الميداليات في المحافل الكبرى وكي لا يقتصر الإنجاز على اسم واحد فقط خصوصا في المسافات نصف الطويلة والطويلة”.
وعن سبب تواريه عن الأنظار في أوساط ألعاب القوى المغربية للاستفادة من خبرات الأبطال السابقين في التكوين والتأطير والتدبير، قال بولامي ” في حالتي، أنا إطار في وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حاليا، اشتغلت في مديرية الرياضة لسنوات، وحاليا أشغل منصب المدير العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، صحيح بعيد عن ألعاب القوى لكني قريب من الرياضة”.
وتابع “أما بخصوص التساؤلات عن سبب عدم الاعتماد على الأبطال السابقين في التأطير والتسيير داخل جامعة ألعاب القوى، برئاسة عبد السلام أحيزون، فالجواب تملكه الجامعة المعنية”.
كيفاش زعما ؟!
الوزارة الوصية عن قطاع الرياضة كتوظف شخص متورط في تناول المنشطات.
في غشت 2002 , الجامعة الملكية لالعاب القوى توصلت برسالة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى كتقول العداء المغربي ابراهي بولامي استعمل منشطات فيها مادة الإيبوبروفين.
الناس كيحاربو المنشطات والوزارة كتشجعها اش هاد العبث ؟ انتسناو ان السيد المدير العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة يخرج بشي تصريح حول استراتيجيته لتشجيع التعاطي للمنشطات داخل هذه الجامعة.