أكد محمد بودريقة الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، والمرشح للعودة من جديد إلى اعتلاء كرسي الرئاسة، خلال الجمع العام القادم في 26 من ماي الجاري، خلفا للرئيس الحالي عزيز البدراوي الذي أعلن عن موعد تقديم استقالته مع مكتبه المسير، أنه على أتم الجاهزية والاستعداد لتولي المسؤولية من جديد.
وقال بودريقة في برنامج “لقاء هسبريس”: “المنخرطين لديهم كل الكفاءة والتجربة لاختيار الرئيس القادم، وسنرى من يحظى بثقتهم للعودة بالفريق إلى مكانته الطبيعية.
وأضاف: “علاقتي جيدة بجميع الرؤساء السابقين للرجاء، وفي حال فوز منافسي سعيد حسبان بالرئاسة، سأٌقدم له التهنئة وأتمنى له التوفيق، وبالنسبة لقضية تذاكر “المونديال” فإنها عند القضاء الذي يبث فيها بسرية تامة، وهذا الأمر ليس من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
وواصل المتحدث نفسه: “جميع مكونات الرجاء استبشرت خيرا بقدوم عزيز البدراوي، والوقت ليس مناسبا للحديث عن حصيلته سواء إيجابية أو سلبية، واليوم نحن أمام مشروع اعادة هيكلة الرجاء للمكانة الصحيحة”.
وأشار: “نجاح مكتب مديري يكون على مستوى الهيكلة والتكوين وليس فقط الفوز بلقب، الرجاء عاش تخبط كبير بسبب تعاقب عدد من الرؤساء والمدربين على الفريق في وقت وجيز، يجب أن نُراجع أنفسنا لتحديد أهدافنا”.
وأردف: “الرجاء يحتاج إلى الهدوء وتشخيص مناسب للعودة إلى السكة الصحيحة، الفريق عاش فشلا ذريعا على مستوى التسويق والتكوين، يجب أن نضع أهداف للاستمرار فيها”.
وأبرز: “يجب على كل شخص أن يُركز على مهامه فقط، لأن تداخل الاختصاصات هو ما تنتج عنه العشوائية، لم يسبق أن كنت جزءا من أزمة الرجاء المالية، عندما غادرت كانت إيجابيات كبيرة، وكانت هناك بعض الأمور سلبية وهذا أمر عادي”.
وأضاف: ولايتي نجحت في الصمود لأربع سنوات، كثاني رئيس يقوم بذلك وهذا يتطلب شخصية للوقوف أمام العديد من الأمور، وبالنسبة لأكاديمية الرجاء تحتاج لحلول جذرية، تشتغل بشكل طبيعي”.
وتابع: لا أبحث عن أي مصالح شخصية من الرجاء، حبي للفريق هو الدافع بالنسبة لي للرئاسة، الرجاء أعطاني الشيء الكثير، ترأست الفريق في 28 من العمر، في 2016 أنا من أردت المغادرة ولم يُطالبني أحد من الرحيل”.
واختتم: “في حال تضافر الجهود سيكون الفريق في المستوى الكبير، لم أُشارك في حملة “رجامعانا” لأنها جاءت عكس وعود رئيس النادي عزيز البدراوي”.