تواصلت الطفرة المغربية الرياضية، والنجاحات على المستوى القاري والدولي، بعد بلوغ المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لنهائي كأس إفريقيا لكرة القدم، واحتلاله للمركز الثاني، عقب هزيمته في المباراة النهائية أمام السنغال بحصة (2 – 1).
وأثبتت تجربة المدرب المغربي كفاءتها في قيادة المنتخبات الوطنية لحصد نتائج مشرفة، ورفع العلم المغربي عاليا في المحافل القارية والدولية، تماشيا مع الإستراتيجية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع.
بلوغ نهائي “كان” الجزائر الذي حققه منتخب الفتيان تحت قيادة الإطار الوطني سعيد شيبا، هو مواصلة لنجاحات المدرب المغربي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه قادر على تحقيق الإنجازات، شريطة توفير ظروف عمل ومناخ ملائم، وهو ما تضعه جامعة الكرة نصب عينيها.
وانضاف سعيد شيبا بهذا الإنجاز القاري، إلى كل من وليد الركراكي، صانع ومهندس ملحمة “مونديال” قطر، الذي عرف تحقيق “الأسود” للمرتبة الرابعة عالميا، في إنجاز تاريخي غير مسبوق عربيا.
وإضافة إلى كل من سعيد شيبا ووليد الركراكي، يبقى الإطار الوطني هشام الدكيك، مدرب منتخب “الفوتصال”، واحدا من الأسماء التي نقشت إسمها من ذهب في سجل تاريخ الكرة المغربية، بعد قيادته لمنتخب كرة القدم داخل القاعة لتحقيق مجموعة من الإنجازات غير المسبوقة على المستوى العربي، سواء بحصد كأس إفريقيا مرتين (2016، 2020) إضافة إلى تتويجه ببطولة العرب لمرتين على التوالي (2021، 2022)، ثم التتويج ببطولة كأس القارات (2022)، ناهيك عن بلوغ المربع الذهبي لكأس العالم، واحتلال المركز العاشر عالميا، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق الإنجازات المذكورة.
ومنحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع خلال السنوات الأخيرة كامل الثقة للإطار الوطني، مع توفير ظروف العمل الجادة، ودعم وتشجيع للمنتوج المحلي، وهي السياسة التي أعطت أكلها، وأدخلت البهجة والسرور على المشجعين المغاربة.
دون ان ننسى الحسين عموتة كاس افريقيا للمحليين وبطولة الاندية البطلة وهشام السلامي كاس افريقيا للمحليين….
تغييرات المدرب هي سبب حرمان المغرب لقب البطولة. هذه الحقيقة وكفانا عواطف إذا اردنا الألقاب.