حمَّل فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، مسؤولية الإقصاء المبكر من منافسات كأس العالم للأندية، بعد الهزيمة أمام الهلال السعودي بركلات الترجيح.
وأصدر الفصيل “الأحمر” بلاغاً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قال فيه: “ألم كبير أن نُقصى من منافسة هامة، والألم الأكبر هو أن هذا الإقصاء كان مُخططا له، بل وجَهزنا له بما يكفي منذ رحيل وليد الركراكي، من خلال مجموعة من القرارات الخاطئة، القصة معروفة مع كل نجاح ومع كل لقب هناك استهتار وتماطل، وهناك تدمير يُمارس بدم بارد في حق النادي من طرف سعيد الناصيري”.
وتابع البلاغ: “بنفس الطريقة نُدير ظهرنا للنجاحات، فنعمل على هدم كل ما تم بناؤه ونعود لنقطة الصفر فننطلق مُجددا في البناء، الهزيمة واردة في كرة القدم، ولكن ما يحز في النفس هو أن نُهزم ممن يقود السفينة. فلا نظن أن هناك سبب آخر هزمنا، “بلا حدود بلا خوف ” كانت لوحة التيفو إيذانا بانطلاق المعركة، مع رسالة: وإن يكن الحِمْلُ ثقيل فأنا الأمل الذي يطلب المستحيل”.
وواصل: “للأمانة الفريق لعب مباراة كبيرة قاتل خلالها لـ120 دقيقة، وكان منظماً حسب ما هو مُتوفر، اللاعبون قدموا مستوى جيد باستثناء اللقطة المستفزة والتي كلفتنا الطرد، لقطة من قائد للفريق يا حسرة، رغم ذلك استبسل الفريق لإكمال المباراة لكن الجزئيات الصغيرة حكمت علينا بالإقصاء عبر ضربات الجزاء. جُزئيات نختصرها في اسم واحد هو سعيد الناصيري”.
وأشار: “هذا الأخير قام بإضعاف الفريق بكل الطرق الممكنة منذ بداية الموسم، فغير مقبول أن ندخل لمعركة أمام أبطال القارات دون أسلحة، فرطنا في مبينزا بغباء وبسذاجة، وبحثنا عن تعويضه بلاعب هو في الأصل جناح وغير جاهز ولم يمارس منذ ثلاثة أشهر، فرطنا في لاعبين قيمتهم السوقية أكثر من مليار سنتيم، وبحثنا عن تعويضهم بلاعبين دون أندية وقيمتهم لا تتجاوز 200 مليون سنتيم”.
وأردف “الوينرز” في بلاغه: “اليوم نؤدي ضريبة رئيس مستهتر يُؤمن فقط بـ”الأنا”، رئيس لا يستغل النجاحات، أو لنقل أنه يستغلها بشكل سلبي وضد النادي، لا ننكر الإنجازات المحققة، والطفرة التي عرفتها النتائج طيلة 8 سنوات هي أشياء تُحسب له ولن نتجاهلها، ولكن لا يمكن أن نقبل بالمزيد من العبث، فالكيفية التي يُدار بها النادي لا تبعث على الارتياح على الإطلاق، ولا يمكن أن نظل رهيني النتائج فقط”.
واختتم: “رسالتنا للرئيس “المسؤولية التي نريدك أن تتحملها هي إنهاء الموسم متوجين بالألقاب”، وقبل ذلك الإسراع بعقد الجمع العام الذي تأخر كثيرا، والمبادرة بحل إشكالية العقود التي ستنتهي لمجموعة من اللاعبين في أقرب وقت ممكن، سياسة التماطل تضر النادي كثيرا في مجموعة من الملفات التي طال الإنتظار لحلها. نحن جند الوداد وسندافع باستماتة على النادي في السراء والضراء كعائلة واحدة”.