عاد نادي الوداد الرياضي بهزيمة صغيرة أمام الأهلي المصري (2 – 1)، في مباراة لحساب ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتي احتضنها “ستاد القاهرة الدولي”.
وعرف الشوط الأول سيطرة للفريق “القاهري” مقابل انكماش دفاعي لنادي الوداد، الذي اختار التراجع للخلف مع اعتماد الهجمات المرتدة.
وكاد رضى الجعدي أن يفتتح الحصة للفريق “الأحمر” بعدما انفرد وجها لوجه بحارس مرمى الفريق الخصم، غير أن قلة التركيز حالت دون ذلك.
وتمكن الأهلي من تسجيل هدف السبق في آخر دقائق الشوط الأول عن طريق بيرسي تاو من كرة رأسية، بعدما تلقى كرة عرضية من زميله الحسين شحات.
وفي الوقت الذي كان يبحث رفاق أيمن الحسوني عن تسجيل هدف التعادل، تلقت شباك المطيع هدفا ثانيا حمل توقيع محمود كهربا، عكس التوقعات.
وكاد يحيى عطية الله أن يقلص الفارق بعدما سدد كرة قوية خارج مربع العمليات، غير أنها ارتطمت بالقائم.
وفي الوقت الذي كانت تسير المباراة إلى نهايتها، نجح البديل سفيان بوهرة في هز شباك الحارس شوبير، ليقلص النتيجة إلى 2 – 1، فيما لم تعرف باقي دقائق المباراة أي جديد.
وستجرى مباراة الإياب يوم الأحد 11 يونيو انطلاقا من الثامنة مساء، على أرضية مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء.
كان فريق واحد فوق أرضية الملعب وهو الاهلي المصري الذي كان يستحق انتصارا بأكبر نتيجة ،عندما تكون لك فرصة من ذهب منفرد مع الحارس وترمي بالمرة في احضانه فحقيقة لا تستهل ان تعود بتحية إيجابية إلى الدار البيضاء صراحة انا مغربي لا اف ق بين اي فريق يلعب قاريا بشعار اله الوطن الملك ولا تقدم اي شيء فلا تستهل اذا اي شيء الوداد كان مبعثرا فوق أرضية الملعب ولاعبين كثر لا يستحقوا الرسمية ولكن نظرا للزبونية والسماسرة دايما هم نفس اللاعبين رغم انانيتهم الزائدة واهدار فرص من ذهب والاستهتار بالخصم فيبقوا دايما أساسيين ما دور اجعدي أمام خصم سريع وقوي يتلاعب بك كيف يريد؟ وما ذا تنتضر من الترحي الذب يضيع اكثر ما يصنع وزيد وزيد ،هدف اليوم لسيف الدين والله ما هو إلا من دعوات المشجعين الذين تنقلوا حبا لهذا الفريق المهم راه كايين لاعبين والله ما يستحقوا حمل قميص وداد الأمة ولا اعرف لماذا يبقى الحفاظ عليهم لموسم رغم مستواهم يتراجع من موسم لآخر.