السيتي يقبل هدية ليفربول ويستعيد الصدارة بخماسية أمام نيوكاسل

تمسك مانشستر سيتي بالفرصة التي جاءته على طبق من ذهب بتعادل ملاحقه المباشر على لقب البريميير ليغ ليفربول أمام توتنهام هوتسبر (1-1)، وأمطر شباك نيوكاسل يونايتد بخمسة أهداف دون رد اليوم الأحد ضمن الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليستعيد الصدارة منفردا بفارق 3 نقاط عن “الريدز”، ويقترب من الحفاظ على لقبه.

وعلى ملعبه (الاتحاد)، لم يترك المان سيتي أي فرصة للظروف وأنهى المباراة “إكلينيكيا” في غضون 19 دقيقة بهدفين حملا توقيع رحيم سترلينغ في الدقيقة 19 من رأسية، ثم المدافع الإسباني أيمريك لابورتي في الدقيقة 38 إثر متابعة للكرة المرتدة من الحارس السلوفاكي مارتين دوبرافكا.

وفي الشوط الثاني، أضاف لاعب الوسط الإسباني رودري ثلاثية “السيتيزنس” في الدقيقة 61 برأسية من ركينة متقنة من كيفين دي بروين.

ثم سجل النجم فيل فودين الهدف الرابع في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، قبل أن يعود سترلينغ لهز الشباك من جديد بهدفه الشخصي الثاني والخماسية للفريق السماوي بعدها بدقيقتين.

وضرب رجال الإسباني بيب غوارديولا عدة عصافير بهذا الانتصار العريض، أبرزها أن الفريق تدارك به آثار الإقصاء الدرامي على يد ريال مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري الأبطال على ملعب (سانتياغو برنابيو) يوم الأربعاء الماضي، بعد أن كانت بطاقة النهائي بين أقدام اللاعبين حتى الدقيقة 90، قبل أن يحقق الفريق الملكي “ريمونتادا” جديدة في البطولة في غضون دقيقتين، ويذهب للنهائي بهدف كريم بنزيمة من ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول.

كما أن الفوز جعل السيتي في الصدارة منفردا برصيد 86 نقطة، بفارق 3 نقاط عن ليفربول الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام توتنهام هوتسبر السبت، ويقترب كثيرا من الحفاظ على لقبه مع تبقي 3 مباريات على نهاية هذا الماراثون.

بينما تجمد رصيد “الماجبيس” عند 43 نقطة في المركز الـ13، بعد أن تلقى خسارته الثانية تواليا، بعد سقوطه بهدف أمام ليفربول الأسبوع الماضي.