البرسا يواصل تضييق الخناق على الريال بثلاثية "ممتعة" في شباك إشبيلية

واصل برشلونة عزف نغمة الانتصارات في الليغا للمباراة الثالثة على التوالي، وهذه المرة بثلاثية نظيفة “ممتعة” على حساب مضيفه إشبيلية في المباراة التي احتضنها ملعب (رامون سانشيز بيثخوان) في قمة الجولة الرابعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

رغم أن الفريق الأندلسي كان الأفضل خلال أول 15 دقيقة، وكاد أن يفتتح باب التسجيل مبكرا بعد 5 دقائق بقدم “صديق الأمس” الكرواتي إيفان راكيتيتش، لولا تألق الحارس الألماني تير شتيغن، إلا أن البلاوغرانا تدارك الأمر واستعاد زمام الأمور لينجح في الخروج للاستراحة متفوقا بهدفين سجلهما النجمين الوافدين الجديدين البرازيلي رافينيا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين 21 و36 على الترتيب.

وجاء هدف تمهيد الانتصار “المقنع” بعد أن وجد ليفاندوفسكي نفسه في مواجهة الحارس المغربي ياسين بونو، ليضع الكرة من فوقه ببراعة ولكن أبعد فرناندو الكرة من على خط المرمى، لتجد مواطنه رافينيا في الموعد ليسكن الكرة برأسه في الشباك.

ثم بعد ذلك ترجم ‘ليفا’ أفضلية الكتيبة الكتالونية في النصف الثاني من الشوط بهدف آخر أنهى المباراة “إكلينيكيا” بعد بينية رائعة من الفرنسي جولي كوندي، ليمهد البولندي الكرة على صدره ويسدد على الطائر مباشرة في شباك بونو.

ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 5 أهداف يجاور بها المخضرم ياجو أسباس، مهاجم سيلتا فيغو، في صدارة هدافي المسابقة.

ومع بداية الشوط الثاني، أجهز الضيوف على الأندلسيين تماما بهدف ثالث هذه المرة بقدم المدافع إريك غارسيا في الدقيقة 50 بصناعة “جديدة” من كوندي.

وبعد أن استهل موسمه بتعادل سلبي “محبط” أمام رايو فاييكانو، واصل البرسا حصد الانتصارات لثالث جولة على التوالي.

كما أن الفريق الكتالوني حافظ على سجل “اللاخسارة” في عقر دار كبير إقليم الأندلس في الليجا للمباراة السابعة على التوالي، وتحديدا منذ 7 سنوات عندما سقط في أكتوبر 2015 بهدفين لواحد.

ورفع الفوز رصيد برشلونة إلى 10 نقاط، ليواصل تضييق الخناق على غريمه التقليدي، ريال مدريد، صاحب الصدارة بالعلامة الكاملة (12 نقطة من 4 انتصارات).

على الجانب الآخر، واصل إشبيلية سلسلة نتائجه الكارثية منذ بداية الموسم، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار بينما تكبد 3 هزائم وتعادل، ليحتل المركز الـ17 مؤقتا بنقطة وحيدة.