توج نادي الاتحاد بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم قبل جولتين من نهايته، وذلك بعد تغلبه على الرائد 3/1، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 32 من المسابقة.
وارتفع رصيد الاتحاد، الذي حقق فوزه الـ24 في البطولة هذا الموسم والرابع على التوالي، إلى 77 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، ويستعيد رسميا اللقب الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة الهلال، دون انتظار نتيجة مباراتيه الأخيرتين في المسابقة هذا الموسم أمام مضيفه الشباب وضيفه ضمك.
في المقابل، تجمد رصيد الرائد، الذي تأكد هبوطه في وقت سابق إلى دوري الدرجة الأولى (دوري يلو)، عند 21 نقطة، ليظل قابعا في مؤخرة الترتيب.
ويبتعد الاتحاد بفارق 9 نقاط أمام أقرب ملاحقيه الهلال، الذي لا يزال متبقيا لديه 3 مباريات أمام مضيفه الفتح في تلك المرحلة، وكذلك ضد مضيفه الوحدة وضيفه القادسية في آخر مرحلتين بالبطولة.
وفي حال خسارة الاتحاد في لقائيه المقبلين، مع فوز الهلال في جميع مبارياته الثلاث بالمسابقة، سوف يتساوى الفريقان في رصيد 77 نقطة، لتحسم المواجهات المباشرة بين الناديين في المسابقة هذا الموسم الفائز باللقب، وفقا للائحة البطولة، والذي سيكون الفريق الملقب بـ(النمور).
وكان الاتحاد حقق فوزا كبيرا 4 / 1 على الهلال في فبراير الماضي بمدينة جدة في جولة الإياب بالمسابقة، ليثأر من خسارته 1 / 3 أمام الفريق الأزرق في جولة الذهاب، التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض في شتنبر الماضي.
وبينما توج الاتحاد بلقبه الثاني بالمسابقة في المواسم الثلاثة الأخيرة، فإن خسارة الهلال للمسابقة المحلية، سوف تزيد من خيبة الأمل لدى جماهيره، التي شعرت بالإحباط عقب إخفاق الفريق في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم، رغم امتلاكه للعديد من نجوم الساحرة المستديرة.
وبتتويجه باللقب هذا الموسم، انفرد الاتحاد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الأندية المتوجة بالبطولة، بعد فض شراكته مع فريق النصر، حيث يبتعد بفارق 9 ألقاب خلف الهلال، البطل التاريخي للبطولة.
وتقدم الرائد بشكل مفاجئ في الدقيقة التاسعة عن طريق عمر غونزاليس، قبل وادرك الاتحاد التعادل في الدقيقة 21 عن طريق ستيفن برجوين.
وفي الدقيقة 40 سجل دانيلو بيريرا الهدف الثاني للاتحاد، وأضاف عبد الرحمن العبود الهدف الثالث في الدقيقة 47.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.