في خضم الجدل الدائر حول استفتاءات رابطة الأندية المصرية لاختيار أفضل اللاعبين في الدوري المصري للموسم الحالي، برز اسم الدولي المغربي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز، كأحد أبرز المتجاهلين رغم أدائه المتميز.
فبينما فاز محمد هاني، لاعب الأهلي، بجائزة أفضل ظهير أيمن وفقاً للتصويت الجماهيري، تشير الإحصائيات إلى أن الشيبي قدم موسما استثنائيا يستحق التقدير.
فقد ساهم اللاعب المغربي في 10 أهداف لفريقه، بتسجيله هدفا وتقديمه 9 تمريرات حاسمة، وهو رقم لافت للاعب في مركز الظهير الأيمن.
هذا التجاهل لأداء الشيبي يسلط الضوء على إشكالية الاعتماد الكلي على التصويت الجماهيري في مثل هذه الاستفتاءات. فغياب معايير فنية واضحة ولجنة متخصصة لتقييم أداء اللاعبين قد يؤدي إلى نتائج لا تعكس بالضرورة المستوى الحقيقي للاعبين على أرض الملعب.
هذا هو التخلف والعنصرية بعينيها، الفضيحة الأولى اختيار قفشة أحسن لاعب في مصر رغم أن جل المباريات يدخل كاحتياطي في العشر دقائق الأخيرة في تهميش لوليد الكرتي الذي يدخل كاساسي وله بصمة كبيرة في الدوري المصري خلال ثلاث مواسم، والفضيحة الثانية اخد حق الشيبي رياضيا و عدلا من خلال الأحكام الجائرة من طرف الاتحاد المصري الذي وقف مع الظلم والعدل في الدولة المصرية التي تعاني من انعدام إستقلال القضاء