أقر لويس إنريكي مارتينيز، المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، بأن قرار عدم تجديد العقد الذي انتهى في ختام بطولة كأس العالم 2022 اتخذه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عندما “كان يعتقد أن القرار” كان سيتخذ من قبله بشأن الاستمرار في المنصب من عدمه، موضحا أنه لم يندم على عدم قبول الاقتراح الذي قدموه لتمديد علاقته بـ”لا روخا” بعد الأداء الجيد في بطولة أمم أوروبا.
وفي مقابلة مع (إيباي يانوس) على منصة (تويتش)، قال لويس إنريكي “عندما يغلق باب، تفتح نافذة. لقد كانت أربع سنوات رائعة شعرت فيها بتقدير كبير. إنها المرة الأولى في مسيرتي التي يحدث فيها هذا لي، ولا يتم تجديد عقدي”.
وتابع: “كل شيء إيجابي. أنا سوف أتصرف وفقا لذلك. بنفس الطريقة مع أولئك الذين يقولون لي إنه كان يجب أن أجدد. إذا لم تعد هناك ثقة وتفكير في أنني الشخص المناسب، فحينئذ حظ سعيد وشكرا وسيعد بالمضي قدما إلى الأمام”.
وتحدث المدرب بشكل علاني كيف دارت الأحداث منذ أن رفض التوقيع على التجديد بعد تقديم عمل جيد في النسخة الأخيرة من بطولة أمم أوروبا.
وتابع: “لقد وقعت عقدا مدته أربع سنوات وبعد بطولة أمم أوروبا أخبروني أنهم يرغبون في التجديد، وقلت إن أفضل شيء هو إنهاء كأس العالم”.
وقال لويس إنريكي “أخبرتهم أنني لن أجدد، وأننا سأقوم بحسابات، عندما تنتهي بطولة كأس العالم، لأنه كان منطقيا أكثر. يجددون لك قبل المنافسة كما لو كانوا يقولون إننا نعتمد عليك وإذا حدث خطأ يجب عليهم أن يقدمون لك تعويضا”.
وأضاف: “لم يكن هناك عرض. لم أضطر إلى اتخاذ قرار، انتهى العقد، واعتقدت أنني سأتخذ قرارا بشأن الاستمرار أم لا، لكنه لم يكن ضروريا، من الواضح أنني كنت على صواب، وأحب عدم الحصول على عقد طويل يتطلب تعويضا” لفسخه.
وأبدى لويس إنريكي رغبته في تدريب ناد بعد انتهاء فترة تدريبه للمنتخب.
وفي هذا الصدد، قال الفني “أنا في لحظة من مسيرتي أرى فيها أنني أرغب وأملك القوة للانضمام إلى ناد وأطور ببراعة أكبر ما كان جميلا للغاية في المنتخب الوطني، لكنه كان أكثر صعوبة. لقد كان حلما، وانتهت هذه المرحلة”.
واستطرد: “ما لم يأت شيء كبير أو ممتع هذا الموسم، سأنتظر حتى الموسم المقبل”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.