شهدت تصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خروجا مخيبا للآمال لعدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، في نتائج أثرت سلبا على طموحات أنديتهم في الوصول إلى دور المجموعات من البطولة الأوروبية الأبرز.
في تركيا، فشل فنربخشة، الذي يضم في صفوفه الدولي المغربي يوسف النصيري، في تجاوز عقبة ليل الفرنسي. فبعد الهزيمة ذهابًا بنتيجة 2-1، تعادل الفريق إيابًا 1-1 في مباراة امتدت للأشواط الإضافية.
فرغم مشاركة النصيري كبديل في الدقيقة 63، لم تفلح جهوده في قلب الموازين، ليودع فريقه المنافسة ويتحول للمشاركة في الدوري الأوروبي.
وفي قبرص، تلقى الثنائي المغربي يوسف العربي وعصام الشباك ضربة موجعة مع فريقهما أبويل نيقوسيا. حيث أقصي الفريق القبرصي أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، الذي كان قد حقق الفوز في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، قبل أن يسجل الفريقان تعادل سلبيا في الإياب.
الإخفاق امتد إلى اسكتلندا، حيث ودع حمزة إيكامان، لاعب رينجرز، المنافسة بعد الهزيمة أمام دينامو كييف الأوكراني بهدفين دون رد في مباراة الإياب، عقب تعادل الذهاب 1-1. هذه النتيجة حرمت الفريق الاسكتلندي من فرصة التأهل للدور الحاسم.
وفي اليونان، عاش طارق التيسودالي، لاعب باوك سالونيكا، خيبة أمل مماثلة. فرغم الأداء الهجومي القوي لفريقه، خسر باوك في مواجهة “دراماتيكية” أمام مالمو السويدي بنتيجة 4-3، بعد تعادل الذهاب 2-2.
يبقى التحدي الآن أمام هؤلاء النجوم المغاربة هو استعادة توازنهم والتركيز على المنافسات المحلية والبطولات الأوروبية البديلة، مع الحفاظ على جاهزيتهم للمشاركات الدولية مع “أسود الأطلس” في قادم المناسبات.
وغادر المهاجم يونس طه بدوره من نفس الدور رفقة تفينتي بعد تعادل فريقه أمام سالسبورغ النمساوي (3-3)، علما أن مباراة الذهاب انتهت لصالح الفريق النمساوي بهدفين مقابل هدف واحد.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.