اعتبرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن المغرب يعد حاليا عملاق إفريقيا، ويمتلك مشروعا كرويا متميزا، بعد الإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة.
“آس” أكدت في تقرير لها أن المغرب هو عملاق القارة الإفريقية في الوقت الراهن، حيث يعد من أفضل المنتخبات الحالية بفضل تخطيطه الجيد ومشروعه الذي انطلق منذ سنوات، ليحصد ثماره من جديد بعد برونزية الألعاب الأولمبية.
التقرير ذاته أقر بنجاح مشروع المملكة كرويا، بالنظر إلى إنجاز كأس العالم سنة 2022 بقطر على مستوى المنتخب الأول، إلى جانب صناعة جيل جديد من اللاعبين انطلاقا من المنتخب الأولمبي الذي نال برونزية الأولمبياد.
وأشادت الصحيفة الإسبانية بمستوى “الأشبال” في “باريس 2024” منذ أول مواجهة لهم أمام الأرجنتين، ليؤكدوا قوتهم في مباراة الترتيب أمام مصر، رغم العقبات التي مروا منها في مباراتي أوكرانيا وإسبانيا، مبرزة أن المغرب يؤكد نفسه كقوة إفريقية كبرى في كرة القدم حاليا.
وتابعت بأن توالي النجاحات في الكرة المغربية سيرفع من سقف طموحات المنتخب الأول، لكون مشروعه يتوفر على لاعبين شباب ومواهب متميزة لتحقيق إنجازات جديدة في كأس العالم 2026 التي تحتضنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
يشار إلى أن المنتخب الأولمبي أحرز ميدالية برونزية عقب فوزه الساحق على مصر في مباراة الترتيب بسداسية نظيفة.
أرحنا بالاسبان في المونديال الاخير وتعادلوا معنا بشق الأنفس في روسيا، وخسر الاولمبيون في فرنسا بسبب الرجوع للوراء في الشوط الثاني وكان الفريق الوطني هو الافضل، ومع ذلك يقولون أن المغرب قوة أفريقية فقط وليس عالمية، بورقعة يحن للماضي الاستعماري وينظرون إلينا بتعال