بعد أن حجزت لجنة حكومية مصرية أمواله، لربط العديد من مشاريعه بشركات تابعة لجماعة “الإخوان المسلمين”، أكد وكيل أعمال النجم المصري السابق، محمد أبو تريكة، في تصريحه لجريدة “هسبورت”، أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى الحجز على ممتلكات النجم المصري هو “أن الشركة الموجودة حاليا باسمه، كانت مملوكة قبله إلى شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان”، وهو الشيء الذي دفع السلطات المصرية إلى الحجز عليها وعلى الرصيد البنكي للاعب، وليس كما يشاع بأن السلطات عمدت إلى ذلك بسبب اتهام اللاعب بانتمائه إلى ذات الجماعة المحظورة، وفق القانون المصري.
حازم الحديدي، أكد أن الحجز على ممتلكات أبو تريكة، أخذ حيزا كبيرا داخل الإعلام العربي والمصري، بسبب الجماهيرية الكبيرة التي يتوفر عليها اللاعب، لكن الأمر يبقى عاديا وليس بدرجة كبيرة من الخطورة، مشيرا “أنهم يَتِقون بنزاهة القضاء المصري، الذي سيرى في النازلة ويصدر الحكم العادل”.
وكيل أعمال اللاعب المصري أشار في نفس التصريح لـ”هسبورت” إلى الوضعية التي يعيشها أبو تريكة في المرحلة الراهنة، والتي “يملؤها الرضا التام بقضاء الله وقدره، ويقينه بأنه هو من صنع المجد والأموال وليست هي من صنعته”، رافضا في ذات الحين الرد على استفسارات الصحافة، ليقينه التام أن تبرير شيء لم يقم به، هو بمثابة اعتراف ضمني بقيامه بالمنسوب إليه.
وكيل اللاعب السابق للأهلي المصري، شدد على حب أبو تريكة لبلده مصر، وأنه متشبث بالبقاء بها، مشيرا أنه لن يغادر مصر كما صرح اللاعب بذلك.