كشف مسؤولون بالإتحاد الإيراني لكرة القدم، الأسبوع الماضي، أن الجهات الوصية لا تمانع أبدا وجود بعض العناصر المتحولة جنسيا داخل صفوف المنتخب النسوي، مادامت قد خضعت لعملية ناجحة وباتت تنتمي إلى الإناث وليس الذكور.
وأوضح مسؤول بالإتحاد الإيراني لكرة القدم، أن المتحولين جنسيا هم فئة منبوذة في العديد من المجتمعات، لكنهم أيضا جزء حاضر داخل المنظومة البشرية وعلى القائمين على الرياضة في كل أنحاء العالم أن يدمجوا هذه الحالات الخاصة في الألعاب الجماعية، كي لا تبقى منعزلة وتحس بالشذوذ داخل مجتمعاتها.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية وبالتحديد صحيفة “ديلي تلغراف” قد فجرت الأسبوع الماضي، قضية تبرز أن المنتخب الإيراني النسوي يضم أربعة ذكور، بعد أن تم الكشف على عناصر الفريق وتبين بالفعل أن المشتبه فيهن لسن فتيات بالمطلق.
وأوضح ذات المصدر أن الرباعي المتحول جنسيا، لجأ إلى العمليات الجراحية من أجل التحول من ذكر إلى أنثى غير أن مرحلة العلاج لم تكتمل لهذا لازالت علامة الخشونة تظهر بالتحديد على اللاعبة رقم 10 ورقم 3 من عناصر المنتخب الإيراني.
ودفاعا عن اللاعبات المتحولات، أصدر الإتحاد الإيراني بيانا يوضح فيه أنه في حال أثبتت الفحوص الطبية نحاح العمليات للاعبات الأربع فلا مانع لتواجدهن ضمن المنتخب.
وليس المنتخب الإيراني الوحيد الذي فجرت بداخله قضية مثل هذه، بل سبق للمنتخبين النيحيري والإفواري قد ضما رجال ضمن صفوف منتخب النساء، إضافة إلى أن الإتحاد الدولي لألعاب القوى قد أوصى جامايكا بمراقبة العداءات قبل إرسالهن إلى المسابقات الدولية ﻷن أغلبهن يكن رجال منتحلين صفقة نساء أو متحولين جنسيا.