قال عمر حجامي، البطل المغربي في رياضة التايكواندو، الذي توج بالميدالية الذهبية في وزن أقل من 58 كلغ، نهاية الأسبوع الماضي، خلال المنافسات الإقصائية لأولمبياد ريو 2016 عن المنطقة الإفريقية في أكادير، إن ما تحقق هو ثمرة عمل شاق ودؤوب، ويسعى إلى مواصلة التألق في أولمبياد ريو صيف السنة الجارية.
وتابع بطل إفريقيا قائلا في تصريح خص به “هسبورت” “أصبح مستوى التايكواندو الإفريقي متطورا، وواجهت خلال الإقصائيات الأولمبية خصوما في تصنيف أفضل مقارنة بتصنيفي على المستوى القاري. لكن بفضل العمل الشاق، استطعنا التغلب على هذا الحاجز، إذ ركزنا على الاستعداد المكثف عوض المشاركات في دوريات خارجية، وتمكن التايكواندو المغربي من الظهور بشكل جيد في أكادير”.
وأضاف حجامي قائلا “تجمدت أنشطة الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو خلال أربع سنوات، حينها واصلت العمل مع فريقي المحلي عوض المنتخب الوطني، وذلك من خلال المنافسة على دوريات محلية، على غرار البطولة الوطنية، كأس العرش، كأس سفير كوريا.. وعندما تم تشكيل مكتب جامعي جديد، وجدت نفسي جاهزا للانخراط في المنتخب الوطني، وبلغت ثمن نهائي بطولة العالم في أول مشاركة لي”.
وختم البطل المغربي قائلا “الآن يجب النفكير على المستوى العالمي، واجهت خلال السنوات الأخيرة أبطالا مصنفين عالميا في رياضة التايكواندو خلال معسكرات إعدادية. تجاوزنا المستوى الإفريقي بفضل تضافر المجهودات، وأمامنا سبعة أشهر للاستعداد للأولمبياد، حيث نحن قادرون على تحقيق ميدالية أولمبية، دون الاكتراث لمن يشكك في قدرات الرياضي المغربي من أعداء النجاح”.
تبقى الإشارة إلى أن التايكوندو المغربي، تمكن من انتزاع ثلاث بطاقات تأهل لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 التي ستقام فعالياتها الصيف المقبل في البرازيل، عن طريق كل من عمر حجامي، وئام ديسلام في فئة وزن أكثر من 67 كلغ وحكيمة مصلاحي في وزن أقل من 57 كلغ.