تمكن العداء المغربي رشيد المرابطي من اعتلاء منصة التتويج بفرنسا بعد أن حقق المركز الثاني في واحد من أصعب سباقات الجبال في أوروبا، اذ قطع البطل الدولي المغربي مسافة “غرونوبل” التي تبلغ 90 كيلومتر، في 12 ساعة و19 دقيقة و5 ثواني متخلفا بفارق بسيط عن الفرنسي “أغنو لجون” صاحب الصدارة في سباق أطلس توبقال بالمغرب عام 2014.
وكشف المرابطي في تصريح خاص لـ “هسبورت” أن هذه المنافسة تعد الأصعب في تاريخه الرياضي، حيث لم يكن بالهين الركض في ارتفاع يتجاوز 5000 متر عن سطح البحر، كما اعتبر البطل المغربي أنه قدم البلاء الحسن، وتجربته هذا العام قد تمكنه من الوصول في المقدمة خلال الدورات السابقة.
وأكد المرابطي أنه سعيد برفع العلم المغربي في منافسة مهمة مثل هذه، حيث كان في سباق مع 400 عداء عالمي مختصين في الماراثون البري والسباقات الجبيلة بالأماكن المرتفعة، كما أن التظاهرة كانت تضم أسماء وازنة في هذه اللعبة، ودخوله الثاني في الترتيب يعد انجازا كبير.
وبعد عودته من فرنسا سيكون المرابطي مرتبطا بآخر الاستعدادات لخوض الدورة السابعة من سباق الجبال بمنطقة أوكيمدن، حيث ينوي بطل المسافات الطويلة، الحفاظ على مركزه الأول بوطنه إذ كان قد احتل مركز الصدارة بسباق 105 كيلومتر، حيث ستكون هذه المرحلة الأولى من برنامجه الرياضي الذي سيتممه بسباقات الأدغال بأمريكا الجنوبية قبل التوجه لعمان لتمثيل المغرب في ماراثون الرمال.