أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأسيوية بكوريا الجنوبية، أمس، عن اختفاء ثلاثة رياضيين ينتمون إلى دولة النيبال، دون أن يعرف أي أحد معلومات عنهم.
وكشفت بعض التقارير الاعلامية أن الرياضيين النيباليين المختفين استغلوا فترة انشغال جميع المشاركين في الأنشطة الرياضية، فقاموا بالفرار من محل إقامتهم بكوريا الجنوبية.
وأشارت المصادر ذاتها انه يستبعد تماما خطف أو تعرض الرياضيين الينباليين الثلاث لأي حادث اعتداء نظرا للحراسة المشددة التي يحاط بيها المشاركون في هذه المنافسة، ما يعني انهم هربوا من دوافع أنفسهم.
وباتت ظاهرة فرار الرياضيين في بعض الدورات تنتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث سبق واختفى عام 2006 بألعاب الكومنولث بروسيا سبعة رياضيين من سيراليون وعداء تانزاني، فيما سجل هرب 10 رياضيين كونغوليين خلال دورة الألعاب الفرنكوفونية العام الماضي بمدينة نيس الفرنسية.
ويجد العديد من المشاركين في هذه التظاهرات فرصة التواجد في إحدى البلدان الغنية، من أجل اغتنام فرصة الهجرة، والفرار من معاناتهم ببلدان العالم الثالث كما تصبح هذه الظاهرة فرصة لبعض الدول من أجل احتضان هؤلاء الرياضيين وتجنيسهم للعب لصالحها في المحافل العالمية.