أثار الدولي المغربي سفيان كيين، لاعب فريق “كييفو فيرونا” الإيطالي وصانع ألعاب المنتخب المغربي للشباب، إعجاب العديد من الفرق الإيطالية، بعدما بصم على بطولة فرنكوفونية جيِّدة قاد فيها رفاقه للتتويج باللقب على حساب منتخب الكوت ديفوار في اللقاء النهائي.
وتناقلت تقارير إعلامية إيطالية أن الموهبة المغربية برزت بشكل كبير في دورة الألعاب الفرنكوفونية، التي قدَّم فيها مستوى جيِّدا طيلة المباريات التي لعبها رسميا، ومن المرتقب أن يغري العديد من الفرق الممارسة في الدوري الإيطالي بقسميه الأوَّل والثاني، ما يفتح له أيضا باب الاحتراف خارج إيطاليا التي تحتضنه منذ بداياته الأولى.
وأكدَّت “موندو بريمافيرا” الإيطالية أن وكيل أعمال اللاعب المغربي تلقى العديد من الاتصالات من فرق إيطالية ممارسة في “السيري B”، وهي الحالة التي سيلجأ لها إذا لم يتمكَّن من إقناع الإدارة التقنية لفريقه الحالي، كما أنه وبعد المشاركة الإيجابية مع منتخب الشباب في أبيدجان الإيفوارية لا يمكن إلا وأن يعطيه مدرِّبه فرصة لإظهار مهاراته، ولمنحه الثقة التي ستخوِّل له المشاركة رسميا إلى أن يتحدَّد مصيره مستقبلا مع قادم السنوات.
وافتخر وكيل اللاعب بموكله خلال حواره مع الصحيفة الإيطالية، وقال إن كيين ستكون انطلاقته من هذه المشاركة التي انتهت إيجابية بتحقيق ميدالية ذهبية في أوَّل محك حقيقي، معربا عن سعادته بتطور مستوى اللاعب، ومبرزا أنه يرغب في أن تعطى له الفرصة مع منتخب الكبار بقيادة الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، ولما لا المشاركة مع “الأسود” في مونديال العالم في روسيا سنة 2018.
ولعب كيين مع “أشبال الأطلس” خلال الدورة الثامنة للألعاب الفرنكوفونية، التي حقَّق فيها ميدالية كرة القدم، وسجَّل أيضا هدف التقدُّم في المباراة النهائية، قبل أن يحسم رفاقه ضربات الحظ لصالحهم، وقام بمجهود جبَّار طيلة المباريات كما وصفته الجماهير المغربية بـ”حجي” الجديد.