كانت مباراة ساوثامبتون وتشيلسي الإنجليزيين، التي جرت، مساء أمس الثلاثاء، على ملعب “ستامفورد بريدج”، معقل “البلوز”، لحساب الجولة 34 من الدوري الإنجليزي، ملخصا كاملا عن مسار وحال الدولي المغربي سفيان بوفال في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، إذ اختلف أداؤه بين مد التألق وجزر التواضع في 68 دقيقة خاضها في ليلة الخسارة برباعية مقابل هدف لصالح الفريق المضيف.
وظهر سفيان، الذي دخل اللقاء أمام متصدر “البريمير ليغ” على غير العادة رسميا، بمستوى جيد خلال النصف الأول من المباراة وبين علامات “بركان موهبة” يتحين الفرصة لتفجير مهارات صقلت في فرنسا، حيث راوغ ومرر ودفع لاعبي الخصم إلى ارتكاب أخطاء كثيرة ضده على مشارف منطقة العمليات.
بريق بوفال سرعان ما خفت خلال الشوط الثاني وعادت انتفاضته المؤقتة لتخمد من جديد، مؤجلا بذلك دخوله الفعلي في أجواء الدوري الإنجليزي إلى وقت لاحق وهو الذي سجل هدفا وحيدا في الدوري وخاض 17 مباراة فقط هذا الموسم، أغلبها بديلا بفعل إصابتين، بداية ومنتصف الموسم، حرمتاه من إمساك “ريتم” الإنجليز.
وكان سفيان بوفال قد أوضح في تصريحات سابقة لـ “هسبورت” أنه يعتبر موسمه الحالي للتأقلم فقط مع الدوري الإنجليزي، بعد تعرضه لإصابتين مؤثرتين، ضاربا موعدا لمتابعيه في الموسم المقبل لتقديم مستويات أفضل تعيده من جديد للواجهة، باعتباره أغلى صفقة في تاريخ ساوثامبتون.