محمد صلاح "فرعون" احتل بريطانيا بأهدافه فأسلم "الريدز" على نغمات "لن تسير وحدك أبدا"

محمد صلاح "فرعون" احتل بريطانيا بأهدافه فأسلم "الريدز" على نغمات "لن تسير وحدك أبدا"
الخميس 5 أبريل 2018 - 23:00

“إذا كان مميزا في نظرك، فأنا أشعر بذلك أيضا.. إذا عاود تسجيل الأهداف سأصبح مسلما أيضا”. بهذه الكلمات تهتز جنبات ملعب “الأنفيلد” طاعة وولاء لنجمهم الجديد.

فإن كانوا قد احتلوا مصر لسنوات، فـ”فرعون القاهرة” الصغير احتل قلوبهم في ظرف وجيز، ليقف عالم كرة القدم احتراما لما يقدمه محمد صلاح منذ أن وطأت أقدامه ملاعب “البريميرليغ”، مهد كرة القدم العالمية.

“توت عنخ آمون”، رامسيس، كليوباترا، أسماء أشهر فراعنة مصر القديمة.. إلا أن “فرعون” كرة القدم لهذا الزمن، لم يكن إلا محمد صلاح غالي، إبن “بسيون” بالمحافظة الغربية لجمهورية مصر، الذي نصب نفسه النجم الأول، ليحظى بحب وعطف المصريين ، حتى ذهب البعض منهم لاختياره “رمزيا” رئيسا لهم في الانتخابات الأخيرة، هو الذي انطلق من القعر حتى بلوغه القمة.

من أجل بلوغ أعلى القمة، كان يلزم صلاح وهو في سن الرابعة عشرة، أن يحصل على ترخيص مدرسي للالتحاق بالعاصمة القاهرة، عبر محطة نادي “المقاولون العرب”، إذ كان يلزمه الاستيقاظ باكرا من أجل أن يتنقل عبر أربع حتى خمس حافلات، قبل اللحاق بالحصة التدريبية لعصر اليوم ذاته، ليعود عبر المشوار ذاته صوب المنزل في ساعة متأخرة من الليل.

تسلح بالعزيمة والإرادة من أجل مواجهة الطريق المليء بالعقبات، حيث بدأ تدريجيا يكبر في الساحة الكروية المصرية، إلى غاية سنة 2012 التي شهدت حدثا فارقا في مسيرة صلاح الكروية، حتى ولو على حساب الأحداث الألمية التي شهدتها “بورسعيد” وأدت إلى توقف الدوري المصري، إذ رصدت أعين “الاحتراف” الشاب وهو يتألق في لقاء إعدادي لمنتخب مصر لفئة “الأمل”، قبل الانتقال صوب سويسرا في أولى تجربة خارجية للاعب.

سرعان ما بدأ صلاح يتأقلم مع أجواء الكرة الأوروبية، بعد موسمين شهدا انتقاله من اللعب في واجهة “اليوروباليغ” إلى التألق في دوري أبطال أوروبا، مما جعل الأنظار تتجه إليه من عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعلن “البلوز” في يناير من سنة 2014 عن التعاقد مع صلاح بصفقة قدرت بعشرين مليون يورو، إلا أن “السابيشل وان” جوزيه موورينيو فضل الاعتماد على الثلاثي أوسكار، خوان ماتا ودييغو كوستا في مقابل جلوس اللاعب المصري في دكة البدلاء.

كبرياء “الفرعون” الصغير، جعل محمد صلاح يرحل صوب إيطاليا في تجربتي “إعارة” أكثر تميزا، قادتا اللاعب إلى فيورنتينا ثم روما، التجربة الأخيرة التي شهدت استقرار اللاعب على مستوى مميز، إذ بسط الأرقام الشخصية وتوج أفضل لاعب بالفريق خلال الموسم (2015-2016)، لتقتنصه “رادارات” ليفربول صيف السنة الماضية، حيث تضاعف رقم الصفقة إلى 42 مليون يورو، ليصبح اليوم الأفضل عربيا وإفريقيا على الساحة الكروية.

ولأنه خلق ليكتب التاريخ، بعد أن تشبع بثقافة الفراعنة ومر من مملكة القياصرة، قاد محمد صلاح منتخب بلاده إلى تحقيق حلم طال انتظاره، إذ من المرتقب أن يقود جيلا مكونا من حجازي، النيني ورمضان صبحي، خلال “مونديال2018” في روسيا، لعله يضيف صفحة أخرى لسيرة “فرعون الكرة”.

أوروبا إيطاليا روسيا روما سويسرا فيورنتينا كان ليفربول ليفربول
صوت وصورة
فتيان الرجاء يهنئون الفريق بذكرى تأسيسه
الأربعاء 20 مارس 2024 - 20:18

فتيان الرجاء يهنئون الفريق بذكرى تأسيسه

صوت وصورة
رحيمي وداري يعلقان على عودتهما إلى المنتخب المغربي
الأربعاء 20 مارس 2024 - 01:10

رحيمي وداري يعلقان على عودتهما إلى المنتخب المغربي

صوت وصورة
سفراء ملف تنظيم المونديال شباك والنيبت يتطلعان لمونديال استثنائي
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 21:24 2

سفراء ملف تنظيم المونديال شباك والنيبت يتطلعان لمونديال استثنائي